×
هل أنت راض عن الموقع؟
lang_en theme_color search zajel mail_box home_menu_btn
sharja_gov_logo
contact_us_banner

أشغال الشارقة : 50 مليون درهم لتطوير أستاد الشارقة استعداداً لكأس آسيا

 

 

استعداداً لاستضافة إمارة الشارقة إحدى مجموعات كأس آسيا 2019، تقوم دائرة الأشغال العامة بالشارقة بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي بتطوير ملعب نادي الشارقة وبلغت نسبة الإنجاز 95 بالمائة وشملت الأعمال في الملعب المنصة الرئيسة وإنشاء مدرجين، أحدهما خاص والآخر لممثلي وسائل الإعلام، مع زيادة عدد المقاعد وتطوير الإضاءة والوقوف على جاهزية ملاعب التدريبات وبعض الترتيبات الأخرى لضمان توفير الراحة والبيئة المناسبة للجميع.

وأكد المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة أن الأمور تمضي بشكل ممتاز بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من منطلق الاهتمام بالحدث الكبير واستضافة عدد من المباريات ضمن مجموعة الشارقة، مضيفاً أن العمل على تطوير الملعب والمرافق التابعة له يمضي وفق ما هو مخطط له، خاصة أن الجميع في الشارقة متفاعل مع الحدث الكبير الذي يؤكد قيمة وقدرة الإمارة الباسمة على استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة ونجاحها،

وأشار إلى أن التجهيزات لاستقبال مباريات المجموعة قطعت شوطاً كبيراً، حيث تمضي الترتيبات بشكل جيد لاستقبال الحدث الذي يمثل فخراً للإمارة ويشرف أبناءها وجميع الرياضيين والعاملين في المجال الرياضي، ويعكس صورة رياضية راقية عن قدرتها على التنظيم بأفضل شكل ويزيد من الهمم وبذل أقصى الجهود على كل الأصعدة، وبلغت نسبة الإنجاز 95 بالمائة بتكلفة تتجاوز 50 مليون درهم وجاري حالياً أعمال توصيل الكهرباء إلى الإستاد .

وأضاف أن العمل على تطوير الملعب الرياضي يمضي على قدم وساق، حيث خضع الملعب لتغييرات شبه جذرية بداية من المنصة الرئيسة إلى جانب مدرجين أحدهما مدرج خاص يسع 250 مقعداً، وآخر لـ 150، ومصعد بجانب منصة لممثلي وسائل الإعلام، وتضم 300 مقعداً وتجهيزاتهم المختلفة وإضافة 2500 مقعد للمدرجات وزيادة عدد الكاشفات والإضاءة، مع إنشاء منصة كبار الشخصيات  التي تضم 450 مقعداً، وزيادة غرف تبديل الملابس و غرفة الخدمات  ، فيما تم زيادة عدد غرف التبديل لتصبح أربع غرف بدلاً من اثنتين، مع مد المدرجات للأسفل لزيادة الطاقة الاستيعابية و لتبلغ قدرة المدرجات الإستيعابية 15000 مقعداً.

كما جرى عمل تعديلات على المنصة الداخلية ومقصورة وسائل الإعلام التي تتألف من طابق أرضي وأول تم تزويدها بمصعد مع إضافة ممر خرسانى على إرتفاع 10 متر لربطه بالمقصورة الملكية، و يضم الأرضي مبنى المؤتمرات الصحفية التي تسبق أو تلي المباراة، فيما يضم الأول ردهة الإعلاميين، كذلك قامت الدائرة بتبديل الفاصل الحديدي بفاصل زجاجي بما يتماشى مع التوجيهات العامة للحدث، مع العمل في المقصورة الملكية في الملعب الرئيس الذي يستقبل مباريات مجموعة الشارقة في بطولة كآس آسيا 2019.

من جهته، أفاد المهندس عبد الله نعمان رئيس قسم الإشراف بإدارة مشاريع المباني أنه إضافة إلى الأعمال في الملعب الرئيس، جرى إنشاء غرف تغيير ملابس رديفة إلى الملاعب الفرعية والمخصصة للتدريبات وتتضمن غرف تبديل الملابس و كراسي و لوحات عرض الخطط مع كافة المستلزمات. كما تم إنشاء غرف للخدمات تضم أعلى إجراءات الأمن والسلامة في الملعب. 

و تبلغ مساحة الطابق الأول في مبنى الإعلاميين 715 متر مربع فيما تمتد مساحة الطابق العلوي إلى 757 متر مربع، و  يتضمن الطابق الأرضى قاعة مؤتمرات وبهو إستقبال ودورات مياه للجنسين،  ويتضمن الطابق العلوى بهو الإستقبال وردهة للإعلاميين، كما تم تزويد المبنى بمصعدين وسلم داخلى وأخر لإجراءات السلامة ، كذلك تم إضافة مصعد ثالث داخل المبنى لخدمة المقصورة الملكية  فى المدرجات القائمة  ، كما تم استخدام قطاعات ألمونيوم وزجاج يعلوها GRP Panels على واجهات المباني لتتناغم مع واجهات المبنى القائم،  كما يضم المبنى أيضاً Sky Light فى الفراغ بين المبنى والمبنى الإدارى القائم وتشطيبات بهو الإستقبال من السيراميك بينما في قاعة المؤتمرات والمركز الإعلامي هي أرضيات سجاد،  وتحتوي قاعة المؤتمرات على مسرح خشبي و بروجيكتور ونظام صوتي شامل، كما يشمل المبنى أسقف مستعارة جبسية عبارة عن ألواح فى بعض المناطق وبلاطات فى مناطق أخرى .                                             

أما مبنى كبار الزوار يتألف من طابقين، تبلغ مساحة كل طابق 224 مترا مربعا، ويضم كل طابق مدخل إستقبال ومجلس كبار الزوار و دورات مياه للجنسين، كما يضم المبنى مصعد وسلم داخلي وسلالم الأمن والسلامة من الحديد، وتم تشطيب المبنى بالكامل بالرخام أما واجهات المبنى عبارة عن قطاعات ألمونيوم وزجاج يعلوها GRP Panels بنفس واجهات المبنى القائم ويعتبر المبنى مع مبنى المركز الإعلامى إمتداداً للمبنى الإدارى القائم.   

بدوره، أكد المهندس برهان محمود نائب مدير إدارة صيانة المباني أن مرافق
نادي الشارقة الرياضي الجديدة وبخاصة المقصورة الملكية التي ستكون واجهة وتحفة تزين ملعب النادي ومنصة كبار الزوار ومنصة الشخصيات الهامة والمركز الإعلامي الذي سيكون من المراكز الإعلامية المتميزة على مستوى الدولة ومدرجات الجماهير لتوفير أكبر قدر من الراحة وجذب الجمهور الرياضي لمتابعة مباريات المجموعة في البطولة  و إن إمارة الشارقة ستكون في قمة الجاهزية للحدث المرتقب سواء على مستوى الترتيبات أو المنشآت والمرافق الرياضية بما يليق بسمعة الإمارات الكروية ودورها في تنظيم أكبر الفعاليات.

وأشار إلى جاهزية المنشآت للبطولة وما تبقى من العمل في مباني كبار الشخصيات والاعلام وغرف تبديل الملابس والتجهيزات الخاصة بالجماهير، مؤكداً أن أعمال الصيانة امتازت بضخامة حجمها في النادي  حيث تم إضافة 116 دورة مياه للجمهور، كما جرى إعادة تأهيل المرافق القديمة الواقعة تحت المدرجات، إلى جانب تغطية بعض المناطق من المدرجات وفقاً لإجراءات الأمن والسلامة.

وأكدت مدير إدارة عقود المباني فاطمة حسن  أن الدائرة بدأت جملة من الأعمال الإضافية وذلك بعد زيارة قام بها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لبحث احتياجات النادي من المرافق، وتتضمن الأعمال إنشاء غرفة استديوهات  بمدرج الدرجة الثانية مشابهة للغرفة الموجودة بالإستاد، إلى جانب إضافة مقصورة لكبار الشخصيات بجانب المقصورة الملكية ومقصورة الإعلاميين، كما يضم توريد كابلات النقل التلفزيوني مع اجهزة الربط بشكل يضم أستديوين و 6 غرف معلقين و 25 موقعاً لاستقبال الكاميرات، كذلك تضم تركيب 14 بوابة إلكترونية لدخول الجمهور مع نظام وأجهزة التذاكر الإلكترونية، بالإضافة إلى استبدال السور الحديدي بالمدرج الجديد بآخر زجاجي على طول 841 متراً ، مع توريد 600 كرسي توضع على يمين ويسار المقصورة مع توفير جدار عازل للصوت بغرف المعلقين وسياج حماية للمصورين وصيانة منطقة الكاميرا الموازية لخط 18 وغيرها من الأعمال الخدمية.

من جهته، أكد  سعادة عيسى هلال الحزامي الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي  أن العمل لإستقبال مباريات مجموعة الشارقة في كأس آسيا  2019  على ملعب نادي الشارقة الرياضي يسير وفق ماهو مرسوم له بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي  ومتابعة مستمرة من الشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني رئيس مجموعة الشارقة مما ينعكس بدوره على الجهد  الكبير الذي يتم حاليا من أجل إكتساب الحدث الآسيوي حلة زاهية على مستوى المجموعة حيث يولي صاحب السمو بالغ إهتمامه بهذا الحدث الذي يمثل فخرا كبيرا للإمارة ويشرف أبناءها ويعكس صورة رياضية راقية عن قدرتها على تنظيم الحدث بأفضل شكل معتبرا أن دعم سموه للرياضة في الشارقة يزيد من الهمم في تحقيق الإنجازات والنجاح الباهر في إستقبال الأحداث الرياضية الكبرى ويمثل في حد ذاته دافعا كبيرا لبذا أقصى المجهودات على كافة الأصعدة.

مبينا أنه يستعد الكل في الإمارة الباسمة لإستقبال حدث كبير يسعى من خلاله المجلس بدوره المشرف على الرياضة بالإمارة إلى أن تكون الشارقة على قمة الجاهزية له سواء على مستوى الترتيبات أو على مستوى جاهزية المنشآت الرياضية عبر ملعب نادي الشارقة الرياضي الذي يستقبل إحدى مجموعات كأس آسيا 2019 وهو مايسعى له الجميع لتقديم ما يليق بسمعة ومكانة الإمارات ودورها الرائد في تنظيم أهم وأكبر الفعاليات والتظاهرات الرياضية القارية والعالمية حيث يولي المجلس أهمية كبيرة للحدث خاصة وأن الشارقة نجحت بإمتياز من قبل في إستضافة فعاليات عالمية حصدت بها الإشادات.

وإستطرد سعادة عيسى هلال الحزامي أن دائرة الأشغال العامة لها دور كبير أيضا في العمل الجاري حاليا في الشارقة لإستضافة إحدى مجموعات كأس آسيا 2019 حيث تنصب كل المجهودات في إطار عكس الوجه المشرق من كل النواحي بحيث تشكل لوحة جمالية.

وأثنى سعادة الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي على جهود كل الأطراف في العمل الذي يتم لتجهيز ملعب نادي الشارقة الرياضي ومرافقه المختلفة ليكون جاهزا لإستقبال مباريات كأس آسيا 2019 وعكس الصورة المشرقة عن قدرة الإمارة الباسمة في التنظيم الباهر للمجموعة.

و يستضيف استاد نادي الشارقة، أولى مبارياته في البطولة في الثامنة من مساء يوم 6 يناير، حيث تلتقي سوريا مع فلسطين،