×
هل أنت راض عن الموقع؟
lang_en theme_color search zajel mail_box home_menu_btn
sharja_gov_logo
contact_us_banner

أشغال الشارقة تختتم مبادراتها لعام زايد بإنشاء ركن زايد في دبا الحصن

 

اختتمت دائرة الأشغال العامة بالشارقة  فعاليات عام زايد التى أقيمت خلال 2018  وذلك بإنشاء ركن زايد أمام مبنى فرعها بمدينة دبا الحصن، وذلك بحسب المهندسة إسراء النقبي من فرع دبا الحصن.

وأكدت  إن  استيحاء التصميم كحديقة مصغرة جاء تعبيراً عن الخير و الأثر الطيب الذي تركه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وما قعله في الإمارات العربية المتحدة من تحويلها إلى جنة وافرة ،  كما يوحي بالحياة الكريمة التي وفرها الشيخ زايد طيب الله ثراه و  الوقوف أمام عظمة الماضي بكل إجلال والتطلع إلى المستقبل بروح وثابة.

وكانت الدائرة  قد قامت بـ 15 مبادرة وفعالية استهدفت العديد من الجوانب الراسخة في حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وذلك في المقر الرئيسي بالناصرية.

وأشارت مريم المازمي مدير مركز الاتصال المؤسسي، إلى أن دائرة الأشغال العامة في الشارقة أطلقت 14 مبادرة متنوعة خلال عام زايد ضمن7 محاور مختلفة هي لن ننساك يا زايد، وزايد والتسامح، هذا ما كان يحبه زايد وغرس زايد وزايد والتعليم وزايد والتسامح وزايد الحكيم، واشتملت على تنظيم مجموعة من الفعاليات التي تشمل عدة قطاعات من النشر والطباعة والأنشطة على وسائل التواصل الاجتماعي والزيارات والمساعدات الإنسانية والمسابقات والمحاضرات وورش العمل، للتعريف الجميع على أثر الشيخ زايد وشخصيته ومبادئه وقيمه وارثه، وتسليط الضوء على مناقبه ومآثره، وأبرز إنجازاته محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأضافت أن الدائرة قامت بإعداد عدد من الصور والفيديوهات المرئية التي تحمل أقوال الشيخ زايد وفكره، إلى جانب عرض صباحي لأقوال المغفور له عبر إذاعة الدائرة الداخلية للتشجيع على الإبداع والعطاء، كما قامت الدائرة أيضا بزيارة لمسجد الشيخ زايد طيب الله ثراه بهدف تجسيد المعرفة لدى المستهدفين من هذه المبادرة في التعرف إلى تاريخ زايد وتأصيل عادات وتقاليد الأخلاق الإماراتية التي كان يحبها زايد.
وأكَّدت المازمي أن دائرة الأشغال العامة، ومن خلال مبادرات عام زايد، عملت على نشر المعرفة بمكانة الراحل في نفوس شعب الإمارات حول نهجه وسيرته العطرة المكللة بالإنجازات والنجاحات، التي تركزت في بناء الإنسان ونهضة الوطن، وأعلت اسم الإمارات بين الدول، لتغدو نموذجاً يحتذى في التطور والبناء. وأكدت أن الدائرة تحرص على مواكبة المناسبات الوطنية بخلق الجو الملائم لتنفيذها بالمشاركة المتميزة التى تعبر عن الانتماء والولاء من خلال اختيار فريق من الموظفين يهتم بوضع آليات العمل ووضع الخطة التى تتناسب مع الحدث وتعكس جوانب مهمة من حياة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وبما يتماشى مع مبادرة عام زايد، مشيرا إلى أن الفعاليات والمبادرات التى تم تنفيذها على مدار العام برهنت على مفاهيم ومبادئ من حياته ورسخت عند المواطنيين والمقيمين فكرة التسامح والتصالح مع الذات والتعايش مع الأخر. وأضاف أن المبادرات  والفعاليات استعرضت الكثير من اللمحات المضيئة لمسيرة التقدم والتطور التى شهدتهما دولة الإمارات منذ التأسيس وتبني القيادة الرشيدة تأصيل دور مؤسس الدولة ونشر ثقافته ومنهجه في الحياة مما يسهم في عملية التنمية المستدامة ويدعو المجتمع للعمل والجهد للرقي بالوطن.

ومن جانبها، أفادت نورة الزروعوني أن من أبرز الفعاليات زيارة دار المسنين والجلوس معهم ومحاكاتهم بهدف ربط أواصر العلاقات القوية بين الآباء الذين عاصروا بداية الإتحاد وبين الجيل الجديد كما رصد فريق زايد جميع الفعاليات الإنسانية والتي تزيد من الترابط الإنساني والأسري والمجتمعي على حد السواء، كما اجتهد فريق عام زايد على تنفيذ الفعاليات باسلوب متميز وسعيا لتخليد هذه المبادرات لتظهر بمستوى يليق باسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.

وأضافت الزرعوني أن فريق زايد اطلق العام الماضي مسابقة ركن زايد في المبنى الرئيسي واختيار أفضل تصميم لموقع الركن ونالت استحسان كبير من المشاركين وتم إنشاء ركن زايد قي المقر الرئيسي، ومما لفت النظر واعجاب المتعاملين أيضاُ هو إذاعة أقوال للشيخ زايد طيب الله ثراه يوميا عبر إذاعة الدائرة مع بداية العمل مشيرة إلى أن مبادرة نقل المصلين إلى مسجد الشيخ زايد لصلاة الجمعة مجانا كان بدافع تلبية رغبات قطاع كبير من المجتمع.