×
هل أنت راض عن الموقع؟
lang_en theme_color search zajel mail_box home_menu_btn
sharja_gov_logo
contact_us_banner

مشاريع أكاديمية واعدة ترى النور قريبا في منارة الشارقة الفكرية بكلفة مليار درهم

كشف المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة، أن الدائرة تنفذ حزمة من المشاريع الأكاديمية في مختلف مناطق الإمارة بتكلفة تقديرية تقارب المليار درهم، وتتضمن مشاريع متنوعة في جامعة الشارقة و الجامعة القاسمية بالإضافة إلى أفرع الجامعات في مناطق متفرقة.
وقال: بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ،بدعم القطاع الأكاديمي والعلمي، يتم تنفيذ حزمة من المشاريع وفق أعلى المعايير العالمية وبالشراكة مع الجهات ذات الصلة.

و أوضح أن دائرة الأشغال العامة وبتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة، تسخر كافة الإمكانات المادية والمعنوية في سبيل تقديم خدمات راقية، وتحقيق تنمية مستدامة للمرافق الأكاديمية في الإمارة.

وتضع الدائرة اللمسات الأخيرة على مبنى أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية وتبلغ قيمة المشروع 200 مليون درهم ، كما أنها تقع على مساحة إجمالية تبلغ 100 ألف متر مربع أي ما يعادل مليون قدم خصصها صاحب السمو حاكم الشارقة للتوسعات المستقبلية للأكاديمية، وتبلغ مساحة المبنى الذي ينقسم إلى جناحين 11 ألف متر مربع، ويشملان استراحتين وجناحين، وكل جناح يضم 12 غرفة تدريب للطلبة، إضافة إلى 12 استديو للتدريب الانفرادي والجماعي، وتمتاز الأرضيات والأسطح والجدران بأنها زودت بأجهزة عازلة للصوت، كما تم تجهيزها بأحدث التقنيات، إضافة إلى كاميرات لمراقبة الأداء للمدربين والطلبة، كما زودت الاستديوهات بشاشات ذكية.

ويتضمن المبنى من استوديوهات حديثة ومسرح رئيسٍ ومسرح ذي مدرج روماني مغطى بمواصفات فنية عالية وقاعات للتمارين الأدائية جميعها تجهز بأعلى وأحدث وأجود التقنيات الصوتية والضوئية والبصرية والسمعية وتم تزويدها بأجهزة تحكم متطورة تواكب تطور الفنون الأدائية بأشكالها المختلفة، كما يتضمن مبنى الأكاديمية عدة استراحات طلابية وجلسات مخصصة للقاءات الودية خارج قاعات الدراسة والتمارين والمطاعم ومكتبة متخصصة.

واستكمالاً لدور الجامعة القاسمية بالشارقة ومسيرتها الناجحة في تبوأها مقدمة الصروح التعليمية، أكدت المهندسة علياء الرند مدير إدارة مشاريع المباني أن الدائرة تقوم بانشاء مبنى سكن الطالبات بالجامعة القاسمية  المرحلة الثانية وفق مواصفات عصرية متميزة ومتكاملة توفر بيئة آمنة للطالبات وبتكلفة تبلغ 32  مليون درهم وبلغت نسبة الإنجاز فيه 92 بالمائة.


وأفادت  أن مشروع سكن الطالبات الجديد جاء ليواكب الزيادة في عدد الطالبات الراغبات في الدراسة بالجامعة باعتبارها أضحت من الجامعات المعروفة والمتميزة لما تطرحه من برامج أكاديمية ومهنية،
وعن تفاصيل المشروع، أكدت أنه يعد المبنى الثاني المخصص لطالبات الجامعة القاسمية ، ويتألف من من طابق أرضي  وأول، على مساحة تمتد لـ6160 متراً مربعاً، ويضم كل طابق 20 غرفة نوم مزدوجة مع ملحقاتها و مجلسين وغرف تلفاز وغرف أنشطة متعددة ومكاتب الموظفين وقاعة الحاسوب بالإضافة إلى المخازن وغرف الغسيل والاستحمام مع كافة الغرف الخدمية المرافقة.  

وأكدت الرند «أنه تم مراعاة الطراز المعماري المُماثل للمباني الأخرى بالجامعة ليُضاف السكن إلى سلسلة المباني الجامعية التي تحمل ملامح وهوية الصروح التعليمية الرائدة بإمارة الشارقة " .

في السياق ذاته، تضع الدائرة اللمسات الأخيرة على كلية البنات في الجامعة القاسمية وهي الكلية الثانية لهن، إلى جانب كلية علوم القرآن بتكلفة 69 مليون درهم،  ويضم المشروع أربعة مباني كل منها مؤلف من طابقين على مساحة  4460 متراً، وتضم  فصولا تعليمية وقاعة للمحاضرات وغرف  للمرافق خاصة المبنى بالإضافة إلى دورات المياه ويضم الطابق الأول بعض الفصول وقاعة محاضرات وبعض المعامل المخبرية وغرف الإدارة فيما يضم الطابق الأخير غرف مضخات وخزانات مياه وبعض المرافق " مطعم  مؤلف من طابف أرضي زأول بمساحة  1635 متر  و يحتوي الأرضي على مطبخ لإعداد الطعام وأماكن لتناول الطعام ومصلى فيما يضم الثاني غرف للإدارة وصالة متعددة الأستخدامات ومكتبة كما تم إنشاء ممرين الأول في الأرضي والثاني في الأول  على مساحة  475 و230 متر تربط أجزاء الكلية بالكلية المجاورة.

كذلك تقوم الدائرة بإنشاء مبنى لسكن الطلاب بالجامعة القاسمية المرحلة الثالثة ويتألف من طابقين أرضي وأول  وبلغت نسبة الإنجاز 70   بالمائة فيما تبلغ تكلفته 31 مليون درهم. و تبلغ مساحة المبنى 6160 متراً مربعاً  و يتألف من من طابق أرضي  وأول، على مساحة تمتد لـ6160 متراً مربعاً، ويضم كل طابق 20 غرفة نوم مزدوجة مع ملحقاتها و مجلسين وقاعة حاسوب وغرف تلفاز وغرف أنشطة متعددة ومكاتب الموظفين بالإضافة إلى المخازن وغرف الغسيل والاستحمام مع كافة الغرف الخدمية المرافقة.  

وتتناغم تلك المباني في مشهد معماري غاية في الجمال، تمتزج فيها أصالة الفنون الإسلامية الهندسية مع التقنية الحديثة لتشكل كرنفالا معمارياً يلفت أنظار الزائرين.

وفي الجامعة القاسمية أيضاً، تضع الدائرة اللمسات الأخيرة على كلية البنين 2  في الجامعة القاسمية الآداب والعلوم الإنسانية بتكلفة 69 مليون درهم،  وتقوم بتأثيثها و تتألف كلية الآداب والعلوم الإنسانية من طابقين، يضم الأرضي منها 10 فصول دراسية و  غرفة محاضرات رئيسية و  مكتب استقبال وبعض المعامل المخبرية ومصلى إلى جانب غرف دورات المياه و المضخات  والمحولات و التحكم و غرفة مولدات كهربائية وأخرى للمعلومات – مع مصعدين كهربائيين يربطان الطابقين بالإضافة إلى الغرف الخدمية الأخرى، فيما يضم الطابق الأول 6 غرف فصول دراسية وأخرى للمحاضرات رئيسية مع  مكتب عميد الكلية و  السكرتارية إلى جانب مكتب نائب عميد الكلية مع السكرتارية و 3 مكاتب للأساتذة  ومختبرين و باقي غرف الخدمات ودورات المياه.  كما تم ربط مبنى الكلية من الجهة اليمنى بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية عبر ممرين تم إنشاؤهما على مساحة 200 متر مربع، ومن الطرف الآخر تم إنشاء ممرين يربطان كلية الآداب بكلية القرآن الكريم على مساحة 80 متراً مربعة.

و يمثل المبنى معلماً جديداً يضاف إلى المباني العمرانية الفائقة الجمال التي تمتاز بها الجامعة القاسمية. و  يجسد نموذجاً للإنجازات الاستثنائية والذوق الإبداعي الرفيع لفن العمارة الإسلامية بما يتحلى به من تفاصيل دقيقة وما يرصعه من درر جمالية متمثلة في أعمدته وأقواسه، وما يحيط بنوافذه من أفاريز تتجلى فيها روعة الفن الإسلامي مما يجعله معلماً فنياً يستوقف رواد الفن ومتذوقيه، ويحوله إلى تحفة معمارية تُضاف إلى رصيد جمال المدينة،

و أكدت مدير إدارة مشاريع المباني ورئيس قسم التصميم أنه من بين العناصر التي حرص قسم التصميم على الحفاظ عليها وإبرازها بشكل معماري المدخل والذي يعتبر من أهم المعايير الرئيسية التي تم عكسها في التصميم، حيث يتميز ببروزه للخارج التي تؤدي إلى منطقة الإدارة ثم الفضاء الداخلي مباشرة ويأتي بعد ذلك الليوان عبارة عن فراغ منتظم الشكل يغلب عليه الاستطالة ويلي الفراغ الرئيسي ويكون سقفه مرفوعاً على أعمدة ، حيث تغلب هنا وظيفة المبنى التي فرضت استخدام هذا العنصر من عناصر التراث المعماري.
وتتوزع حول "الفناء الداخلي" عناصر المبنى الداخلية لتحقيق الخصوصية لمزاولة الأنشطة الداخلية ولتوفير التهوية والإضاءة الطبيعية أو ما يعرف ب "المعالجة المناخية" حيث يكون الفناء مكشوفاً لسماء أو مغطى بقباب مغلقة تارة أو زجاجية تارة أخرى.


وتركز التصاميم على الأعمدة ووظيفتها الإنشائية الأساسية لنقل الأحمال رأسياً إلى القواعد، حيث يستخدمها المعماري خاصة الخارجية منها في تشكيل الواجهات مضيفاً إليها التيجان والقواعد حيث تعتبر كذلك عنصراً رئيسياً لتكوين العقود، والتي تأتي كعنصر جمالي يكون بين عمودين من الأعلى بشكل نصف دائري أو بشكل آخر، ويستخدم في المداخل البارزة أو الإيوانات أو الشرفات، وتعتبر هذه العقود عنصراً معمارياً جمالياً .

و يعلو سقف المبنى ثلاث قبب قطر الوسطى منها يبلغ 14 متراً  فيما يبلغ قطر القبتين الصغيرتين 8  أمتار، من جهته، قال المهندس عبد الله نعمان رئيس قسم الإشراف في إدارة مشاريع المباني بالدائرة  " عملنا وفق سيمفونية رائعة تسابق من خلالها أيادي العمال ومهندسي الإشراف صيحات الطلبة لإنجاز المشروع في الموعد المناسب، وتم تشكيل الواجهات للمباني من العناصر الانشائية السابقة الصب التي تأخذ أشكال (اس ويو وسي وآي) والتي تم استخلاصها من الخط الكوفي الزخرفي وترتيبها لتسمح من خلال الإضاءة بالدخول الى المبنى من خلال المسافات المتروكة بين هذه الوحدات.  مشيراً إلى أن السطح الخارجي لهذه الوحدات يحتوي على نسب مختلفة من قطع الزجاج لعكس الضوء ".

وأكد نعمان أنه تم تنفيذه استناداً للاشتراطات المطلوبة بتحقيق أقصى استغلال للطاقة الكهربائية بالمبنى باستخدام مفاهيم جديدة لأعمال الإضاءة والتكييف والتهوية والعزل ومعالجة مياه الصرف الصحي، فضلاً عن توفير كل ما يتطلب من معدات المواد العازلة والصقل والتظليل وإحكام منافذ الهواء وتبريد السقوف والتهوية والإضاءة الطبيعية ونظام التبريد الشمسي وغيرها من النظم الكهربائية الضوئية التي ستقلل من متطلبات الطاقة وتسهيل إمداداتها،

و قال أن من ضمن الأولويات الرئيسية التي نلتزم بها أثناء وضع تصاميم المشاريع مراعاة النسيج المعماري المحيط بالجامعة ومبانيها الأنيقة والذي ننفذ به هذه المشروعات، وما يخصها من معالم تراثية تضم عناصر معمارية وفنية واضحة ترجع إلى أسلوب هندسي وفني من حيث التميز في التصميم وفي أسلوب التنفيذ .
وتملك المشاريع خصائص استدامة روحية منها الاستمرار نحو تاريخ فن العمارة والزخرفة العربية الإسلامية وتأثيرات البيئة المحلية الخليجية والتي تسعى الدائرة لإبرازها وتأكيدها مع الأخذ في الاعتبار عوامل عدة أخرى كوظيفة المبنى وطلبات الجهات المالكة للمشروعات وكذلك إضافة إلى اشتراطات الجهات المحلية المحددة لقوانين البناء بالمنطق.

و تم مراعاة تعدد عناصر التراث المعماري ما بين عناصر داخلية تحددها وظيفة المبنى ومساحات الفراغات، والهدف الأساسي من استعمالات هذه الفراغات ذاتها وأخرى خارجية تحدد ارتفاع المبنى ونوعه وطابع المنطقة المحيطة به

من جهته، ثمن الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة القاسمية، للمعرفة والتعليم وتوفير البيئة المناسبة للطلبة لنهل العلم، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تواكب الإقبال اللافت الذي تحظى به الجامعة من داخل الدولة وخارجها بمواصفات عالمية طموحة ترتقي بمستوى أداء الطلاب وتوفر البيئة و الجو الملائم لهم.

ولفت مدير الجامعة القاسمية أن ما تشهده الجامعة من إنشاءات وحركة عمران لا تتوقف طوال اليوم، هو أثر طبيعى للإقبال التي تحظى به الجامعة من سائر الدول ، وأنه هنا يتم البناء لمستقبل قادم والإعداد لجيل ينشر سماحة الإسلام ووسطيته عبر خريجيها الذين سيكونوا دعاة محبة وسلام على العالمين ينشرون التسامح ويعرفون العالم الذي يقطنونه بالإسلام الحقيقي.

كما أشاد سالم بدور دائرة الأشغال العامة وجهودها المثمرة والحريصة على تنفيذ توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بكل أمانة وإخلاص.

إلى ذلك، أكد المهندس عبد الله نعمان رئيس قسم الإشراف بإدارة مشاريع المباني أن العمل على إنشاء مبنى كلية الدراسات العليا و مبنى البحث العلمي بجامعة الشارقة جارٍ على قدم وساق وبلغت نسبة إنجازهما 90 بالمائة  بتكلفة تبلغ  43 مليون درهم للأول فيما تبلغ تكلفة الثاني 49 مليون درهم ، ويعد المبنى إمتداداً للمبنى الحالي القائم وهو عبارة عن مبنى للبحوث العلمية بمساحة بناء إجمالية تبلغ   7059 متر مربع و  يتألف من طابقين ويضم الطابق الأرضي مجموعة من االفصول الدراسية فيها إثنا عشر فصل دراسي  ومجموعة من المكاتب الإدارية بينما يتألف الطابق الاول  العلوي من أحد عشر فصلا دراسيا ومجموعة من المكاتب الإدارية أما الطابق الثاني العلوي يتألف من مجموعة من المكاتب الإدارية وغرف السكرتارية وغرف الاداريين . وقد تم تصميم المشروع على الطراز الإسلامي وهذا ينعكس على إكساءات الواجهات الخارجية  للمبنى.

و جاري حالياً استكمال العمل في تركيب وحدات الخرسانة المسلحة بالألياف الزجاجية للواجهات الخارجية وتم الانتهاء من الوحدات الداخلية والخارجية  الخاصة بمنطقة الحديقة في الدور الأرضي والأول  كما  جاري العمل على استكمال العمل بالأصباغ الداخلية والخارجية وتم اعتماد كامل الألوان النهائية الخاصة بهم. كذلك تم استكمال معظم أعمال تمديدات الخدمات في المبنى وجار العمل بالمنهولات  الخارجية و أعمال الجبس والأسقف المعلقة في الطابق الأرضي والأول كما تم الانتهاء من تركيب شبابيك الألمنيوم في الدور الأرضي والأول وجاري العمل على تركيب شبابيك منطقة الحديقة . بالإضافة إلى الانتهاء من أعمال رخام الأرضيات والعزل  و تركيب وحدات التكييف الخاصة بالمبنى وتم رفعها لسطح المبنى كذلك تم تركيب خزان الماء الخاص بالمبنى و التمديدات الخاصة بالمضخات وتركيبها.

كما تم الانتهاء من  تركيب كامل الأبواب الخشبية في الدور الأرضي والأول والأخير وكذلك الإطارات الخشبية بالدور الأخير و  أعمال تركيب المصاعد الخاصة بالمبنى إلى جانب الانتهاء من تركيب وحدات الإنارة في المبنى.

وفي جامعة الشارقة أيضاً، قامت الدائرة بتسليم مشروع توسعة وتطوير كلية الفنون الجميلة بتكلفة 43 مليون درهم بعد الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية فيه، وتقوم حاليا بتأثيثه،   ويضم المبنى الرديف الجديد لكلية الفنون الجميلة في جامعة الشارقة قاعات دراسية ومسرح مجهز بالكامل بالاضاقة للمختبرات وورش العمل للطلاب ومكاتب ادارية ومباني خدمية بالاضافة الى المرافق الاخرى من مخازن ومجاميع صحية ومطابخ تحضيرية.

كذلك تقوم الدائرة بإنشاء ممرات مكيفة في جامعة الشارقة على طول 1400 متر  وبتكلفة 47  مليون درهم . ومن المشاريع الجارية في جامعة الشارقة، إنشاء 12 مبنىً خاصا بالكادر التدريسي في الجامعة بتكلفة 140 مليون درهم.

من جانبه، قال الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة إن العلاقة بين دائرة الأشغال و جامعة الشارقة تجسد التوجه الاستراتيجي للجامعة في التعاون مع الهيئات الحكومية لخدمة المجتمع.
وقال لعبت دائرة الأشغال العامة، عبر السنين، دوراً مهماً في إنشاء عدد من المرافق في الجامعة في الشارقة

إلى ذلك، أكدت المهندسة عائشة عبد الله رئيس قسم خدمات المباني أن الدائر ة تضع اللمسات الأخيرة على مبنى مركز المنشورات لحفظ الوثائق القاسمية بمنطقة الطرفا في ضاحية مغيدر على مساحة 3030 متر مربع 20 مليون درهم .

ويتألف المبنى من طابق واحد على مساحة 2800 متر مربع يضم 8 مكاتب للموظفين، وغرفة اجتماعات و مكتب المدير العام وقاعة عرض بالإضافة إلى مكتبة و مسرح و قاعة ضخمة لحفظ الكتب وكافتيريا وباقي الغرف الخدمية المصاحبة. 

وتشمل الأعمال غرفة كهرباء ومضخات وسور مزيج من الوحدات الخرسانية سابقة الصب والألومنيوم المصبوب، وتقوم الدائرة حاليا على توصيل الكهرباء بالإضافة إلى الأعمال النهائية في تقنية المعلومات.

كما انتهت الدائرة مؤخرا من إضافة 3مصاعد بمبنى أكاديمية العلوم الشرطية بمويلح بتكلفة مليون درهم.

وتقوم الدائرة بانشاء مبنى مجمع القرآن الكريم بالشارقة بتكلفة 300 مليون درهم والذي يعد من أكبر المشاريع التي تشرف عليها الدائرة حالياً في المدينة الجامعية بمنطقة مويلح، والممتد على قطعة أرض تبلغ مساحتها 78  ألف متراً 23,033 مخصص منها 23 ألف مترا مربعا للبناء.

وفي المنطقة الوسطى، أكد المهندس محمد بن يعروف مدير الأفرع  أن الدائرة انتهت مطلع العام الجاري من مبنى بنك ومعشبة بذور الشارقة بالذيد و تبلغ مساحة مبنى بنك البذور 2450 متر مربع، فيما تبلغ عدد الغرف بالمبنى 20 مكتبا اداريا بالإضافة الى 4 قاعات للاجتماع وقاعتين للانتظار   ومكتبة  إلى جانب مبنى للخدمات على  مساحة 150 متر مربع وغرفتين للحراسة مساحة كل غرفة 30 متر مربع فضلاً عن تزويده بعدد مواقف للسيارات تبلغ  125 موقف منها 4 مواقف لأصحاب الهمم  .

و يوجد 9 مختبرات بالمبنى ما بين 3 بيئية و 3 مجهرية و 3 تحليلية و توجد غرفة خاصة للنباتات لحفظ البذور مزودة بثلاجة مخصصة لحفظ البذور كما توجد غرفة اخرى مهمتها تجفيف البذور، كما يوجد مسرح بالمبنى ويستخدم ايضا كقاعة محاضرات وتم تجهيزه بالكامل من منصة للمسرح ومقاعد للحضور وإضاءة وشاشة للعرض بالإضافة لأنظمة الصوت ويتسع لعدد 118 شخص.

و بلغت كمية الخرسانة المسلحة في المشروع 3500 متر مكعب وكمية الحديد 400 طن أما عدد وحدات التكييف فبلغ 11 وحدة تكييف، كذلك تم توريد وتركيب كاميرات نوعية في المداخل والمخارج بعدد 10 كاميرات إلى 4 جانب توريد وتركيب شاشات للعرض.

وأضاف بن يعروف " تم تركيب شبكة لاسلكية بالمبنى بالكامل  وتوريد أنظمة الحضور والانصراف البصمة كذلك تجهيز المسرح بنظام بأنظمة الصوتيات والمرئيات. بالإضافة لتركيب شاشات عرض وإضاءة و تمديد الشبكة الداخلية في المبنى، وتغطية المبنى بأنظمة الأمن والسلامة “.

وأكد مدير إدارة الأفرع على أهمية بنك البذور في المحافظة على تنوع المحاصيل مع الظروف المختلفة وحمايتها من تغير المناخ و توفير البذور كمادة خامة للأبحاث، و تقديم صورة إعلامية عن تميز البيئة الزراعية مما يقوي المشاريع التي تدعم التنمية كذلك استخدام عيِّنات من البذور للأبحاث.

وبالمقابل من بنك البذور تقوم الدائرة تضع الدائرة اللمسات الأخيرة على  مبنى الحياة البرية بتكلفة 23 مليون درهم .

يذكر، أن دائرة الأشغال العامة بالشارقة أنجزت مطلع العام الجاري، نادي الطلبة والطالبات بجامعة الشارقة في مدينة الذيد بتكلفة 10 ملايين درهم، وفق مواصفات عصرية متميزة ومتكاملة توفر بيئة مناسبة للطلبة، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

و النادي المشيّد على الطراز الإسلامي والمؤلف من مبنى عبارة عن طابق أرضي على مساحة 786 مترا مربعا، وينقسم لجناحين متشابهين أحدهما للطلبة والآخر للطالبات، ويحتوي كل جناح على صالة جلوس على مساحة 165 مترا مربعا، إلى جانب صالة متعددة الاستخدامات مخصصة للأنشطة الرياضية بمساحة 44 مترا مربعا، ومتجر صغير بمساحة 146 مترا مربعا، بالإضافة إلى كافتيريا على مساحة 20 مترا مربعا، ومطبخ مشترك ودورات المياه منها ما هو مخصص لذوي الإعاقة.

وتهدف هذه المرافق إلى تهيئة الجو الملائم للطلاب حتى يتمكنوا من التفرغ للدراسة والبحث والتحصيل واستثمار أوقات الفراغ لديه في برامج هادفة وأنشطة متنوعة تنمي شخصيته وتبرز مواهبه.

أما في مليحة، تقوم الدائرة بصيانة لمبنى كلية المجتمع بتكلفة 1.3 مليون درهم.

وتراعي الدائرة تخفيض معدل استهلاك الطاقة من خلال استخدام حلول و تقنيات صديقة للبيئة من مصابيح LED موفرة للطاقة بدلاً من المصابيح العادية واستخدام نظام للتحكم بالإنارة والإغلاق بشكل تلقائي.

كما يتم تركيب أجهزة استشعار لضوء النهار لتجنب الاستخدام الغير ضروري للأضواء ، ومواكبةّ للتطور الذي تدعمه قيادتنا الرشيدة تم استخدام أنظمة التحكم الذكية بوحدات التكييف بحيث يتم التشغيل والإغلاق لوحدات التكييف وفقًا للحاجة.

ومن بين الحلول الأخرى المستخدمة تقنية العزل الحراري عبر مواد بناء عازلة للأسقف والجدران الخارجية للحد من انتقال الحرارة، واستخدام الزجاج المزدوج للنوافذ والمزوّد بطبقة طلاء معدني تقلل من حجم أشعة الشمس الداخلة للمبنى.

وعلى صعيد الصحة والبيئة، يتم تركيب أجهزة متطورة تقنياً في المباني لتحسين جودة الهواء الداخلي، وتحسين أداء نظام التكييف ونقاوة الهواء".