انتهت دائرة
الأشغال العامة بالشارقة من إنشاء مبنى مجلس كلباء الأدبي وآخر لمدينة خورفكان بعد
توجيه واعتماد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى
حاكم الشارقة لإنشاء مجلسين أدبيين يحملان اسمي المدينتين ليقوما بدورهما بتطوير
المشهد الأدبي ويتمما مسيرة الثقافة في إحياء الأمسيات الأدبية والشعرية ويكونا
ملتقى لتجمّع الأدباء ورواد الثقافة بتكلفة 8 ملايين درهم.
وقال المهندس
علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة أن الدائرة أنجزت مبنى مجلس كلباء الأدبي بالإضافة إلى
تأثيثه ويضم عدداً من القاعات ومكتبة تضم عناوين في مختلف الموضوعات في التاريخ
والأدب والفنون والتراث وغيرها، إضافة إلى مسرح لإقامة الفعاليات المختلفة، والغرف
الإدارية و غرفة اجتماعات، ومجموعة من المجالس المغلقة والمفتوحة، و يقع المجلس في
منطقة حيوية بمدينة كلباء و بلغت تكلفة المشروع 4 ملايين درهم و تبلغ مساحة المبنى
950 متر مربع ويضم مكاتب ادارية و صالة
استقبال الزوار و دورات مياه
للرجال وأخرى للنساء، و مسجد ومطبخ تحضيرى وغرف خدمات و مخزن وغرفة اجتماعات بالإضافة إلى
أعمال توصيل الكهرباء والمياه وتقنية المعلومات، كما تم انشاء مبنيين ملاصقينهما مبنى المجلس على مساحة 126 مترا
مربعا ويسع لـ 40 شخص وآخر مبنى مسرح على مساحة 126 مترا
مربعا يسع 100 شخص
بالاضافة الى مبنى الملحق و الملحق الخدمى، كما تم إنشاء سور يناسب شكل المبنى بالإضافة إلى مواقف سيارات مظللة. و
تم تصميم المبنى على الطراز المحلي ليعطي طابعا مميزا يناسب وظيفة المبنى ويشكل
قيمة جمالية تضاف إلى باقي مباني المدينة، ويجسد التصميم الذي نفذه قسم التصميم في
الدائرة الطابع المعماري المحلي الذي يجمع الأصالة والمعاصرة.
وأكد السويدي أن
المباني في إمارة الشارقة تحمل تنوعا فريدا، وإشعاعا معرفيا وحضاريا يلقي بظلاله،
من خلال المباني ذات الطرز المحلية والإسلامية
الدقيقة التفاصيل،و ذات جماليات جاذبة تقع في أماكن حيوية تسر المارين من
تلك المناطق.
إلى ذلك، أنجزت
الدائرة مبنى مجلس خورفكان الأدبي وتم تسليمه إلى دائرة الثقافة في كلباء بالإضافة إلى تأثيثه
ويضم عدداً من القاعات ومكتبة تضم عناوين في مختلف الموضوعات في التاريخ والأدب
والفنون والتراث وغيرها، إضافة إلى مسرح لإقامة الفعاليات المختلفة يتسع لـ100
شخصا، وغرفة اجتماعات، ومجموعة من المجالس المغلقة والمفتوحة، و يقع بمنطقة حطين في موقع حيوي يقع في قلب خورفكان و بلغت تكلفة
المشروع 4 ملايين درهمو تبلغ مساحة المبنى 950 متر مربع وذلك بعمل مبانى داخلية وديكورات
داخلية لتوفير مكاتب ادارية و صالة استقبال الزوار و دورات مياه للرجال و دورات
مياه سيدات و مسجد ومطبخ تحضيرى وغرف خدمات مخزن مكتب المدير وغرفة
اجتماعات .
و الجدير بالذكر
أن مباني المجالس جاء تحويلها اليوم لصالون أدبي تشع منه شاعرية الكلمة وتنتشر بين
جنباته أصوات تصدح بجمال العبارة وتستثير المشاعر وتحلق بالمكان لفضاءات الإبداع
وتسمو بالنفس في جماليات الأدب.
يذكر أن دائرة
الأشغال العامة بالشارقة أنجزت مع مطلع العام، مبنى المقهى الأدبي بمنطقة الحيرة
بتكلفة ستة
ملايين درهم ويمتاز المبنى بالطابع المعماري الحديث ممزوجاً بالنمط المحلي. ويعد المقهى رمزاً استعادياً للحركة الثقافية
والأدبية والفنية في منطقة الحيرة. .
ويحوي المقهى على
عدد من القاعات ومقهىً ومكتبة في مختلف الموضوعات وغرفة اجتماعات ومجلس وشرفة تطل
على البحر لتضفي بعدا جماليا للمكان كما روعي إحاطة المبنى بالزجاج ليراعي المناظر
الطبيعية المحيطة به، كما تم تأثيثه وتوصيل كافة خطوط الخدمات من صرف صحي وكهرباء
ومياه بالإضافة إلى أعمال تقنية المعلومات، ويقع المبنى في موقع حيوي إذ يقع على ساحل
البحر في منطقة الحيرة، كما يتمتع الطريق المطل عليه بأنه من أكثر شرايين المدينة
حيوية. و يحاكي المقاهي الأدبية والثقافية
الرائدة في العالم. ويوفّر هذه الوجهة الملهمة للسكّان والمبدعين موقعاً تم تصميمه
بعناية حيث يمكن تذوّق أفضل إبداعات الكتّاب والاستمتاع بالكتب الرائعة وحضور
القراءات الجماعية لأعمال أدبية مختارة.