أكد المهندس علي بن شاهين السويدي عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة، تميز جهود جميع الموظفين والمهندسين في الإنشاء وصيانة المباني والمحافظة على استدامتها، كما حث على العمل بروح الفريق الواحد والاهتمام بشؤون المجتمع، جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته الدائرة مؤخرا، لإطلاق الخطة الاستراتيجية لها 2022 – 2024، وذلك في مبناها الرئيس في الناصرية.

واتسمت الخطة الاستراتيجية الجديدة والتي تحمل عنوان (إعمار حضاري مستدام)، بالعديد من المبادرات والمشاريع التنموية والحيوية التي من شأنها الارتقاء بالعمل المؤسسي في الدائرة، وذلك بتضافر جهود كافة الموظفين.

وقال رئيس دائرة الأشغال: "نشهد مرحلة تحول هامة في تاريخ الدائرة؛ نعلن من خلالها عن الخطة الاستراتيجية للفترة 2022- 2024 التي آثرنا أن تكون رؤيتها إعمارا حضاريا مستداما. مشيرا إلى أن ما وصلت إليه الدائرة من تميز، يدل على بذل الجهود الكبيرة من فريق تميز بالإخلاص والتفاني وأثبت قدرته على العطاء، ودعاهم إلى المحافظة على هذا المستوى.

وقال السويدي إن الوصول إلى التميز لا يأتي إلا بتكاتف الجميع والتنسيق بينهم لتبادل المبادرات والخبرات وإنجاز المهام بكل دقة وأمانة. فقد شهدت أسرة الدائرة خلال 2021 تحقيق إنجازات عدّة أهّلتها للفوز بعدد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية.
وهنأ جميع الموظفين على تميزهم وما حققوه من نجاحات وإنجازات.
من جهتها، قالت المهندسة هند ناصر، مديرة مركز التخطيط الاستراتيجي والجودة حققت الدائرة 94 في المئة من أهداف خطتها الاستراتيجية السابقة مستعرضة أبرز النتائج التي حققتها الدائرة في خطتها السابقة مؤكدة أن رؤية الدائرة وفقاً للخطة الجديدة، ستصبو لإعمار حضاري مستدام، فيما تركزت الرسالة على بنية تحتية عمرانية مواكبة لأحدث المدن، تضمن إدارة وتطوير المشاريع العمرانية ومشاريع الخدمات العامة للبنية التحتية وفق أفضل معايير الاستدامة والممارسات بما يلبي طموحات مجتمع الإمارة من خلال الاستثمار الأمثل للموارد، أما قيم الدائرة فتمحورت بأن يكون التعلم والتطوير فيها أولا وأن تكون البيئة المؤسسية مفعمة بالسعادة والطاقة الإيجابية والاتصال الفعال بشكل يحقق التميز والابتكار وذلك لضمان الريادة والتنافسية وبالتالي تحقيق السمعة المؤسسية التي لا تتخلى عن الاستباقية.

فيما يخص المحاور والأهداف الاستراتيجية أكدت ناصر أن من أبرز الأهداف المبتكرة ضمن خطتنا للأعوام القادمة، من بينها: كفاءة واستدامة المشاريع ورفع كفاءة وفعالية إدارة المشاريع الحكومية وتحقيق خدمات استباقية وتنافسية وتوفير منظومة خدمية تقنية عصرية ومتكاملة إضافة إلى تطوير وتمكين الموارد تطوير وتمكين أصحاب المواهب والتخصصات وتعزيز ثقافة الابتكار من خلال الاستثمار الأمثل للموارد المؤسسية.

وفي ختام الحفل، كرم رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة فرق العمل التي استحقت جائزتين في مسابقة ستيفي العالمية ونالت الدائرة ذهبية الجائزة ضمن فئة التقديم المبتكر للخدمات التقنية والذكية في مجال خدمة العملاء، بالإضافة إلى  برونزية ستيفي ضمن فئة أفضل الاستجابات لجائحة كورونا "كوفيد-19". و بلغ عدد الفائزين في الجائزة 83 فائزا، كان نصيب الإمارات منهم 39 فائزا تقاسمتها مؤسسات حكومية وشركات خاصة من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة. وفاز بالجائزة من إمارة الشارقة دائرة الأشغال العامة.