×
هل أنت راض عن الموقع؟
lang_en theme_color search zajel mail_box home_menu_btn
sharja_gov_logo
contact_us_banner

أشغال الشارقة ومجلسها الرياضي تنجزان أعمال تطوير نادي الشارقة الرياضي وفق أفضل المعايير العالمية

بدعم وتوجيهات حاكم الشارقة

 

أشغال الشارقة ومجلسها  الرياضي تنجزان أعمال تطوير نادي الشارقة الرياضي وفق أفضل  المعايير العالمية

 

جاهزية أستاد " الملك " لاستضافة احدى مجموعات كأس آسيا 2019

 

علي السويدي: تغييرات جذرية و مباني جديدة بمدة لا تتجاوز 10 آلاف ساعة

 

 

 

أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي أعمال الإنشاء الخاصة  بتطوير  وتوسعة نادي الشارقة الرياضي ووضعه في حالة من الجهوزية التامة لاستضافة إحدى مجموعات كأس آسيا 2019.

 

وشملت الأعمال التطويرية للنادي تغييرات جذرية على المباني المختلفة التابعة له وإضافة مرافق حديدة جعلته واحداً من أهم الصروح الرياضية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة وفق أفضل المواصفات العالمية .

 

كما شملت التطويرات منصة ملعب "الملك" الرئيسة وإنشاء مدرجين، أحدهما خاص بكبار الشخصيات والآخر لممثلي وسائل الإعلام، مع زيادة عدد المقاعد وتوسعة المدرج العام و إنشاء مبنين للأعلاميين وكبار الشخصيات وتطوير الإضاءة وتطوير ملاعب التدريبات وبعض الترتيبات الأخرى، لضمان توفير الراحة والبيئة المناسبة للجميع.


وأكد المهندس علي بن شاهين السويدي، رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة، بفضل الدعم الكبير والسخي من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، انتهت دائرة الأشغال العامة من إنجاز تطوير وتوسعة ملعب نادي الشارقة الرياضي من منطلق الاهتمام بالحدث الكبير واستضافة عدد من المباريات ضمن مجموعة الشارقة. بمدة عمل لا تتجاوز الـ 10 آلاف الساعة .

 

وأضاف: " خضع الملعب ومرافقه لتغييرات شبه جذرية إضافة إلى إنشاء عدد من المباني أبرزها مبنى المركز الإعلامي ومبنى تشريفات الضيوف ومبنى غرف تبديل الملابس و ما يرافقها من تجهيزات للملاعب الفرعية الخاصة بالتدريب إلى جانب تطوير أعمال الإستاد الرئيسي وأبراج الإنارة وتقنية المعلومات وأعمال الخدمات المرافقة والصيانة" .

 

وأكد السويدي أن كافة الأمور تسير بشكل جيد لأستاد الملك في ثوبه الجديد من ناحية جاهزية الملعب مع مرافقه لاستضافة الحدث، مشيراً لعدد من الزيارات قام بها وفد من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وخرجت بالعديد من المقترحات التي على ضوئها أجرينا العديد من التغييرات ليظهر الملاعب في أبهى حلة بهذا الحدث.

 

وتقدم السويدي بالشكر للشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني رئيس مجموعة الشارقة وأعضاء اللجنة على الجهود المبذولة من أجل تحقيق الابهار التنظيمي للبطولة ودعم خطة استضافتها.

 

وتفصيلاً، أفادت المهندسة علياء الرند مدير إدارة مشاريع المباني أن الدائرة أنجزت مبنى المركز الإعلامي على مساحة 1500 متر مربع والمؤلف من طابقين وتم تزويده بمدخل خاص يطل على الملعب مباشرة ومصعدين لربط الطابقين وآخر لخدمة المقصورة الملكية، كما تم تجهيزه بأحدث التجهيزات والأثاث من غرف مؤتمرات صحفية ورده للإعلاميين بأحدث الأجهزة والتقنيات مع غرف خدمية ودورات مياه كذلك تم إنشاء مدرج خاص للإعلاميين يسع 300 شخصا على المقصورة الرئيسية بالإضافة إلى  غرفتي أستديو تحليل رياضي يطل على الملعب و 6 غرف للتعليق الرياضي على المباريات  مزودة بأنظمة عزل الصوت عن الأصوات الخارجية  إلى جانب إنشاء منصات خاصة لكاميرات النقل الرياضي الحي بما يناسب الحدث.

 

وعن مبنى تشريفات الضيوف، قالت الرند يمتد المبنى المؤلف من طابقين على مساحة 500 متر مربع و مزود بمدخل خاص للوصول إلى مقصورة الضيوف في المدرج الملكي مباشرة، كما تم تزويده بأحدث التجهيزات والأثاث الخاص بأمور الضيافة مع مصعدين خاصين بربط الطابقين وآخر يصل بالمقصورة الرئيسة. علاوة على الغرف خدمية و دورات المياه . وأضافت:  أما مبنى غرف تبديل الملابس والتجيهزات الرياضية للملاعب الفرعية  والذي يمتد على  مساحة 1000 متر مربع،  فيضم غرف تبديل ملابس و عيادة وغرفة استشفاء رياضي و أماكن استحمام و دورات مياه و غرفة الكهرباء والماء والمولدات ، كما جرى تطوير الملاعب الخاصة بالتدريبات قبل المباريات. 

 

وفيما يخص المنصة الرئيسية الأميرية، قامت الدائرة بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي بأعمال المنصة الرئيسية الخاصة بكافة احتياجاتها عبر إنشاء 3 مقصورات ملكية تسع لـ 30 شخص ومقصورة للإعلاميين تسع لـ 7 أشخاص مع مقصورة تخص أجهزة التحكم والخوادم  تسع لـ 7 أشخاص، كما  أنشات مدرج الرويال الخاص بالضيوف يسع لـ 500 شخصاً مزود بمدخلين من الملعب إلى المدرج،

 

كذلك تم توسعة مدرجات الملعب بالكامل عبر  تركيب 2500 مقعد جديد للمدرجات العامة الخاصة بالجمهور على طول 400 متر مع استبدال السور الشبكي المطل على الملعب بآخر زجاجي وفق الاحتياجات الدولية كذلك تم تعديل مداخل الإستاد، لتسهيل وتسريع عملية دخول وخروج الجماهير مع تركيب عشب صناعي من خلال اعتماد أفضل انواعه حول كامل الملعب وتحت المدرجات الرئيسة على مساحة 8 آلاف متر مربع.

 

بدوره، أكد المهندس برهان محمود، نائب مدير إدارة صيانة المباني أن مرافق نادي الشارقة الرياضي الجديدة وبخاصة المقصورة الملكية تشكل واجهة تزين ملعب النادي ومنصة الضيوف والمركز الإعلامي الذي سيكون من المراكز الإعلامية المتميزة على مستوى الدولة ومدرجات الجماهير لتوفير أكبر قدر من الراحة وجذب الجمهور الرياضي لمتابعة المباريات ، وإن إمارة الشارقة ستكون في قمة الجاهزية للحدث المرتقب سواء على مستوى الترتيبات أو المنشآت والمرافق الرياضية بما يليق بسمعة الإمارات الكروية ودورها في تنظيم أكبر الفعاليات.

         
وأشار إلى أن أعمال الصيانة امتازت بضخامة حجمها في النادي، حيث تم إضافة 116 دورة مياه للجمهور، كما جرى إعادة تأهيل المرافق القديمة الواقعة تحت المدرجات، وإضافة درابزين زجاجية على طول 1000 متر  إلى جانب تغطية بعض المناطق من المدرجات وفقاً لإجراءات الأمن والسلامة، وطلاء الواجهة الخارجية للمبنى على مساحة 30 ألف متر مربع،

 

وأكد نائب مدير إدارة صيانة المباني أنه تم تعديل أعمال التكييف وإغلاق جزء إضافي بالسقف الزجاجي لممر مصعد الكبائن الملكية وإعادة تأهيل مبنى غرف تبديل ملابس اللاعبين ومداخل كبار الشخصيات مع صيانة دورات مياه منصة الإعلاميين وكبار الشخصيات وإنشاء 3 غرف للضيافة تحت مدرجات الجمهور وإعادة تأهيل مناطق تحت المدرجات  في المبنى الرئيسي  وصيانة مناطق الكاميرات القديمة وإضافة منصتين جديدتين مخصصتين لكاميرات الملعب الرئيسي.

 

و زيادة عدد غرف التبديل لتصبح أربع غرف بدلاً من اثنتين، كما جرى إعادة تأهيل المبنى الإداري القديم ، بالإضافة إلى أعمال انترلوك و كربستون على مساحة 6000 متر مربع حول الملعب الرئيسي والملاعب الفرعية، و إحاطة الملاعب الفرعية بسياج يناسب المعايير الدولية. و تطوير منظومة التكييف والتبريد  و إضافة ممر خرساني على ارتفاع 10 أمتار لربط مبنى التشريفات والإعلاميين بالمقصورة الملكية.

 

وأكدت مديرة إدارة عقود المباني فاطمة حسن، أن الدائرة انتهت من جملة من الأعمال الإضافية، وذلك بعد زيارة قام بها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لبحث احتياجات النادي من المرافق. كما قامت بتأثيث غرف الموتمرات الصحفية و غرفة المعلقين و الاستديو التحليلي وغرف كبار الشخصيات و تزويد مقاعد  الضيوف بطاولات مزودة بحواسيب.  مع تركيب كبائن خاصة بكبار الشخصيات والمعلقين وتوفير كراسي خاصة للضيوف والإعلاميين.

 

و أشارت إلى تطوير شاشات العرض الليلية، و زيادة طاقة الكاشفات والمصابيح الضوئية في الأبراج لتتناسب وأحدث المعايير العالمية ورفعها من طاقة  2000 لوكس إلى 3300 لوكس على إرتفاع 40 متر ، بالإضافة إلى تطوير كاشفات الإضاءة بالملاعب الفرعية و إضافة 9 أعمدة إنارة إضافية على ارتفاع 20 متر، مع توريد مولدات كهرباء احتياطية لإنارة الملعب بطاقة 6500 كيلو فولط أمبير . 

 

وفي مجال تقنية المعلومات، قالت المهندسة حصة الميل مدير مركز تقنية المعلومات  أن الدائرة قامت بجملة من الأعمال الخاصة بتقنية المعلومات أبرزها توريد شبكة نقل تلفزيوني متكاملة للأستاد وفق متطلبات الاتحاد الآسيوي تم وصلها بسيارات البث الفضائي، مع توريد وتركيب كاميرات مراقبة على جودة عالية على كافة مدرجات الملعب. و كافة الأعمال الخاصة بتوصيل المؤثرات الصوتية و«الضوء» وفق نظام الإضاءة الحديث.

 

وأكدت الميل تزويد المركز الإعلامي ومركز الضيوف شبكة إنترنت لاسلكية مع شبكة هاتف داخلية إلى جانب كافة المستلزمات المرافقة وتوفير شيكات لاسلكية للإنترنت على مدرجات الضيوف والإعلاميين، مع توريد أجهزة حاسوب وطابعات وأجهزة تصوير فوتوغرافي وتوريد وتركيب ما يزيد عن 150 جهاز تلفاز موزع في المركز الإعلامي ومدرجات الضيوف، وتوفير 150 نقطة إنترنت وراء كل مرمى من الملعب لخدمة الإعلاميين والمصورين مقاومة لعوامل الطقس.

 

وتم إحاطة كافة الأبواب الرئيسة و الملعب والمباني التي يحتويهأ بكاميرات مراقبة بدقة عالية و إنشاء مداخل طوارئ مزودة بكافة سبل السلامة  و غرف للخدمات تضم أعلى إجراءات الأمن والسلامة في الملعب علاوة على تمديد خطوط وأسلاك الكهرباء الخارجية بطول 1000 متر   و مد  أنابيب المياه والري بطول 800 متر   إلى المباني الخدمية.  كما تم الربط والتنسيق بين الإضاءة والموسيقى كعوامل مؤثرة عند استخدامها على هامش المباريات في البطولة وفي الفواصل قبل ضربة البداية وبين الشوطين وأثناء تسجيل الأهداف، لإضفاء أجواء أكثر من رائعة لضمان تحقيق أكبر إمتاع للجماهير الحاضرة.

 

من جهته، أكد عيسى هلال الحزامي، الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي  أن الملعب بحلته الجديدة يتناسب وطموحات الجماهير خلال المرحلة المقبلة، و يبرز حجم الجهود التي بذلت في حكومة الشارقة تحقيقا لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ودعم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي وإشراف الشيخ أحمد بن عبد الله آل ثاني رئيس مجموعة الشارقة من أجل إخراج بطولة أمم آسيا بشكل يليق بسمعة الدولة، مشدداً على جاهزية الإمارة للبطولة وأن كافّـة فرق العمل تعمل ليلاً ونهاراً لاستكمال ترتيبات المباراة  الأولى التي ستقام على أرض الشارقة في الثامنة من مساء يوم 6 يناير/ كانون الثاني المقبل، حين يلتقي منتخب سوريا مع فلسطين ،

 

وأكد أن  الجهود تصب في مصلحة واحدة وهي أن تكون الإمارات في الموعد وتقدم نسخة استثنائية ترتقي للطموحات، مشيراُ إلى أن كافة المنشآت جاهزة من رفع طاقة الاستيعابية للملعب إلى 15 ألف مشجع وإعادة تهيئة المنصة الرئيسية والمبنى الإداري الذي يشمل استديوهات البث التلفزيوني والمنطقة المختلطة ومدخل اللاعبين و4 غرف لتبديل الملابس وغرفة استراحة كبار الشخصيات والمجلس الخاص وغرفة الإسعافات والعيادة الطبية . ومركز اللياقة وغرفة فحص المنشطات ومكتب الاتحاد الآسيوي وغرف للحكام وقاعة المؤتمرات الصحافية والمركز الإعلامي الذي يتسع لـ 300  إعلامي.