كشفت دائرة الأشغال العامة بالشارقة عن انتهائها من إنشاء مشروعين خدميين حيويين في المنطقة الوسطى بإمارة الشارقة، بتكلفة 4 ملايين درهم.
وأكد المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس الدائرة أن المشروعين هما إنشاء وإنجاز مبنى الورش في كراج الذيد، ومشروع إنجاز المبنى الإداري لمضمار سباق الهجن، وجار حالياً توصيل أعمال الكهرباء لكلا المشروعين.
وقال: تشهد مدينة الذيد بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، نهضة عمرانية وحالة من الانتعاش، مدعومة ببنية تحتية انعكست بشكل واضح في طرقاتها الحديثة، وميادينها، إلى جانب عدد من المشاريع التي دخلت حيز التنفيذ.
وتحرص الدائرة على المضي قدماً في تنفيذ المشاريع المهمة التي سيكون لها أثر كبير في النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية المستدامة في المدينة لتحتل مكانتها كعاصمة للمنطقة الوسطى، ومنطقة جاذبة للمدن من حولها.
وتفصيلاً لفت المهندس محمد بن يعروف مدير إدارة الأفرع، إلى أن مشروع إنشاء وإنجاز مبنى إداري لمضمار سباق الهجن يقع في منطقة الوشاح بالذيد على مساحة 324 متراً مربعاً، ويتكون من مبنى رئيس يحتوي على 4 غرف تضم مكاتب إدارية وغرفة أخرى للاجتماعات ومبنى خدمات ودورات مياه ومطبخاً تحضيرياً، وجار حالياً توصيل خدمات الكهرباء والمياه.
وأكد أن الدائرة بصدد طرح مناقصة إنشاء مضمار جديد لسباق الهجن بعد الانتهاء من إعداد كافة التصميمات الهندسية التفصيلية ويتضمن المشروع إنشاء مضمار فرعي جديد لسباقات الهجن بطول 6 كيلومترات وعرض 15 متراً وإنشاء سياج شبكي على طول 12 كيلومتراً مع إنشاء مسار للسيارات يوازي المضمار.
من جهته، أكد المهندس خليفة الدرمكي، مدير فرع الذيد أن المشروع الثاني الخاص بورش كراج الذيد، والذي أنجزت الدائرة كافة الأعمال الإنشائية والمدنية فيه وجار حالياً توصيل الأعمال الكهربائية، يشتمل على مبنى مكاتب إدارية على مساحة 270 متراً مربعاً ويحتوي على 5 مكاتب مجهزة بأجهزة التكييف المناسبة ومطبخ تحضيري ودورات مياه بالإضافة إلى مكتب المدير. كما يضم مبنى للخدمات على مساحة 30 متراً مربعاً يحتوي على غرفة للمضخات وغرفة للكهرباء وأخرى للهاتف وخزان أرضي للمياه بسعة 16000 غالون.
وتضم الورش أيضاً مرآباً جديداً للسيارات، بمساحة أرضية مسطحة 450 متراً مربعاً، مؤلفة من مواد على حسب المواصفات الدولية تم تركيب رافعة إلكترونية فيها بقدرة 5 أطنان تتحرك بثلاث اتجاهات، وتحتوي على حفرتين مخصصتين لخدمة المركبات والآليات الثقيلة، وتم صبغ الأرضية بمادة الايبوكسي لحمايتها من آثار الزيوت. بالإضافة إلى استكمال وتطوير الشبرة القديمة على مساحة 375 متراً مربعاً بالإضافة إلى إنشاء مخزن ودورة مياه ومطبخ تحضيري ومكتب خاص للمسؤول عن المرآب وتحتوي على حفرة واحدة لصيانة السيارات الخفيفة، كذلك تم إنشاء ممرات انترولوك تحيط بالمباني كاملة بمساحة إجمالية 200 متر مربع.