أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة عدداً من
الإجراءات لتطوير وتدريب الموظفين خلال فترة العمل عن بُعد وتنفيذ دورات تدريبية
إلكترونية حرصاً على تطبيق مبدأ المرونة في العمل بين موظفي الدائرة.
وأطلقت الدائرة مبادرة 3330 للمعرفة خلال الشهر الماضي التي استهدفت إتاحة الفرصة لـ300 موظف بالاطلاع على أكثر من 3000
ساعة تدريب خلال 30 يوماً و تكمن فكرة المبادرة على انجاز 3000 ساعة تدريبية
من قبل 300 موظف في 30 يوم ولذلك تم تسمية
المبادرة ب بمبادرة 3330 للمعرفة.عبر عدة منصات تدريب عالمية ومعتمدة وأنجزت
الدائرة الرقم المقرر لتتجاوز 4307 ساعة تدريبية ، من خلال التعلم في أي وقت وأي مكان، والدخول عن طريق
أجهزة الهواتف الذكية والحاسوب.
وقال المهندس علي بن شاهين السويدي، رئيس دائرة
الأشغال العامة بالشارقة: "وبهذا الإجراء أرادت أشغال الشارقة أن تحقق
استفادة قصوى لموظفيها خلال فترة عملهم عن بُعد من خلال منصات التعليم الإلكتروني،
وتمكين موظفي الدائرة من الاطلاع على أكثر من 10 مواقع متخصصة في الدورات
الإلكترونية في مجالات مختلفة من ضمنها تلك التي لها علاقة بالأمور الهندسية
والتطوير الوظيفي والمهني، وأخرى مختصة بعلوم المستقبل كالذكاء الاصطناعي وعلِم
البيانات الضخم وأمن المعلومات، واختيار الدورة التي تتناسب مع مجال عمل كل موظف،
هذا إلى جانب تخصيص مسار مهني لكل موظف يتعلق بتطوير ذاته من خلال دورات تتعلق
بالقيادة وتطوير المهارات، وتطوير خدمات اسعاد المتعاملين، وتفاوتت النسب حيث بلغت
الدورات الهندسية 25 بالمائة فيما حققت الدورات السلوكية نسبة 38 بالمائة والدورات
الفنية 15 بالمائة فيما بلغت الدورات الإدارية نسبة 22 بالمائة .
وأكد سعي أشغال الشارقة إلى توفير بيئة مرنة من
خلال العمل والتدريب عن بُعد، وتوفير كل الأدوات والمتطلبات اللازمة التي يحتاج
إليها الموظفون عبر منظومة من الأنظمة الإلكترونية والذكية، لتعزيز إنتاجية
الموظفين والاستفادة من مهاراتهم وقدارتهم الوظيفية.
من جهته، أوضح عبد الله بو علي أن مبادرة 3330
ساعة تدريب للمعرفة هدفت إلى تطوير المهارات والاستغلال الأمثل للوقت، في ظل تطبيق
العمل عن بعد بنسبة 100 بالمائة لكل موظفي
الدائرة، مشيراً إلى أن الخطة التدريبية عن بعد تهدف إلى تطوير الكوادر
البشرية لديها وصقل خبراتهم المعرفية، لتتنوع تلك الدورات ما بين تنمية المهارات
الوظيفية والعلاقات العامة والابداع والابتكار وتنمية الذات والأعمال والريادة
وغيرها، مشيداً بالبنية الرقمية في الدولة التي أتاحت بكل سلاسة إجراءات العمل من
المنزل، وكذلك إمكانية حضور دورات متخصصة للاستفادة من أوقات الالتزام في المنزل
في ظل الأوضاع الراهنة، وامتازت المبادرة بالمنافسة الإيجابية بين الموظفين بالسعي
للحصول على أعلى نسبة من الدروات خلال الفترة.
وقال إن كل الدورات التدريبية عن بُعد لكل
الموظفين، إذ وفرت الدائرة مجموعة من المواقع والروابط الإلكترونية التي تختص
بدروات تدريبية يمكن للموظفين التسجيل فيها بكل سلاسة ليحقق الموظفون من خلالها 4307ساعة تدريبية موثقة بشهادات تدريبية.
وأوضح مدير إدارة الموارد البشرية والمالية أنه في
ختام الـ30 يوماً تم اختيار وتكريم اكثر إدارة حققت الساعات المثلى للتدريب، إضافة
إلى أفضل موظف حاز أكثر ساعات تدريبية متخصصة في مجال عمله.