"أشغال الشارقة" تطلق مبادرة "فكرة" لتطوير مقترحات موظفيها
دشنت دائرة الأشغال العامة بالشارقة مبادرة "فكرة" لموظفيها، وفقاً لاستراتيجيتها في تبادل الآراء والمقترحات، لتحقيق القفزات التطويرية والنوعية في مجالات العمل الإداري الداخلي عن بعد، وفي خدماتها المشتركة والحملات التوعوية للخدمات الإلكترونية والذكية.
حملت المبادرة عنوان "فكرة" تحت شعار "العمل عن بعد إنتاجية تتجاوز حدود المكان"، ويطرح من خلالها الموظفين عدد كبير من المقترحات التي تسهم في تطوير خطة العمل العامة، وينتهي صندوق الاقتراحات خلال الشهر القادم ليبدأ بدراسة الأفكار المقترحة.
وذلك في خطوة نوعية للوصول إلى استراتيجيات مبتكرة وأفكار جديدة من شأنها ترسيخ روح العمل والتفكير الجماعي، وإشراك الموظفين في تعزيز مسيرة العمل في الدائرة، وتطويرها، خاصة أثناء الظروف التي تستدعي العمل عن بُعد.
وأكد عبد الله بو علي مدير إدارة الموارد البشرية والمالية في الدائرة، على أهمية الإبداع والابتكار ودورهما في صناعة المستقبل ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمتعاملين، واستشهد بالمراحل المختلفة التي مرت بها دولة الإمارات العربية المتحدة لتصل إلى هذه المكانة الرفيعة بين دول العالم، بفضل دعم القيادة وعزيمة أبنائها وانتهاجها الطرق العلمية الحديثة وأخذها بالأفكار المبدعة والعمل بروح الفريق الواحد، الأمر الذي ساهم بقوة في صنع التطور الذي تشهده الدولة الآن.
وأشار إلى أن هذه المبادرة التي تفتح آفاقاً جديدة للمستقبل للارتقاء بمنظومة العمل، وترسم معالم خريطة الطريق بما يحقق سعادة المتعاملين، علاوة على راحتهم ورضاهم.
وأوضح أن المبادرة تعمل على تعزيز الحوار وتبادل الأفكار وتشارك العقول من أجل وضع الحلول الإبداعية لمواكبة المتغيرات المتلاحقة، ودفع عجلة التطوير المستمر على المستويات كافة، بما ينسجم مع التطلعات والطموحات، بهدف تحفيز الموظفين وتشجيعهم على التفكير الجماعي، لتوليد الأفكار الإبداعية وإشراكهم في اتخاذ القرارات.
وأوضح بو علي أن الدائرة عززت من منظومة تميزها من خلال الاستغلال الأمثل لخدماتها الإلكترونية والذكية في تحقيق أهدافها ورؤيتها خلال هذه الظروف، وتطبيق نظام العمل عن بعد بصورة سهلة، وتعزيز منظومة الابتكار وتقديم أفكار إبداعية ساهمت في إنجاز الأعمال المطلوبة بالدقة اللازمة، فضلاً عن العمل بروح الفريق وتكامل الأدوار بين جميع الإدارات التي بادرت بتقديم جميع التسهيلات في العمل من أجل البقاء على تواصل مع المتعاملين وإنجاز معاملاتهم بأقصى سرعة ممكنة، واستحداث خدمات جديدة تم تقديمها لأول مرة بصورة رقمية.