تنفيذاً لخطتها التنموية الرامية إلى توفير خدمات متكاملة لتحقيق الراحة والسعادة للمجتمع، نظم فريق مركز سعادة المتعاملين في دائرة الأشغال العامة بالشارقة جلسة عصف ذهني ضمت موظفي المركز وذلك لمناقشة مبادرات وأفكار إبداعية تهدف لتحقيق المزيد من النجاحات في مجال إسعاد المتعاملين، وذلك بحضور مريم المازمي مدير مركز الاتصال المؤسسي.
وأكدت المازمي أن الهدف من جلسات العصف الذهني هو التفاعل مع الموظفين وإشراكهم في الرأي وتبادل وجهات النظر معهم لتقديم أفكار ومقترحات إبداعية حول أفضل الممارسات في إسعاد المتعاملين، لتحقيق نقلة نوعية في كفاءة وجودة الخدمات المقدمة لهم و لضمان تجربة مريحة وسعيدة ، مؤكدة أهمية تكامل السعادة الوظيفية مع استراتيجية الدائرة، إضافة إلى توضيح آثار الطاقة الإيجابية التي يتمتع بها الموظفون في زيادة الإنتاجية وجودة الأداء والارتقاء بالعمل، مشيرة إلى أن جلسة العصف الذهني تهدف إلى توليد أفكار ومقترحات إبداعية تسهم في زيادة جاذبية بيئة العمل وتطوير مسيرة الموظف المهنية وتحسين مستوى أدائه، ليكون قادراً على إسعاد المتعاملين ورسم الابتسامة على وجوههم، فضلاً عن التعرف الى المتطلبات اللازمة لتقديم أرقى الخدمات لهم.
وبدورها تطرقت نورة السويدي، إلى أهمية تنظيم جلسات العصف الذهني حيث إنها تعتبر منصات هامة لتبادل وجهات النظر، وطرح الأفكار والمقترحات التي ترتقي بالخدمات المقدمة للموظفين، وقد أثمرت الجلسة عن العديد من الأفكار الإبداعية، التي سيتم دراستها وتصنيفها وإدراجها ضمن خطة عمل متكاملة لإسعاد المتعاملين.
وتعرف الموظفون خلال الورشة على بعض الملامح الأساسية لتقنية قبعات التفكير الست، التي يُنظر إليها كواحدة من أهم أساليب وطرق تنمية الإبداع في تحسينالتفكير الإبداعي، وهي عموماً عبارة عن ستة أنماط تمثل أكثر أنماط التفكير الشائعة عند البشر، كما تعلموا خلال ورشة العصف الذهني التي تفاعلوا معها بشكل جيد وحيوي من خلال طرح الأسئلة، مخطط عظمة السمكة (ايشكاوا) أو كما يسمى مخطط السبب والتأثير ، حيث أن رأس السمكة يمثل المشكلة الأساسية وكل عظمة فرعية من العمود الفقري يمثل العناصر الرئيسية لهذه المشكلة. و تعد أداة عظمة السمكة أداة رائعة لتحليل المشكلات بمشاركة المسئولين عن هذه المشكلة أو المسئولين عن العناصر الرئيسية التي قد تكون سببا في هذه المشكلة،