×
هل أنت راض عن الموقع؟
lang_en theme_color search zajel mail_box home_menu_btn
sharja_gov_logo
contact_us_banner

في إطار خطتها الاستراتيجية أشغال الشارقة تنفذ 8332 ساعة تدريبية لموظفيها خلال 2020

أكد المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة تنفيذ الدائرة أكثر من 8332 ساعة تدريبية لموظفيها، بمعدل 558 دورة متنوعة خلال العام الماضي، أسهمت في تطوير مهارات موظفيهم والارتقاء بأدائهم المؤسسي، وتحسين الإنتاجية، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمتعاملين، والذي انعكس إيجاباً على بيئة العمل بتحقيق السعادة والإيجابية معاً، وأن الخطة التدريبية لعام 2021 ستعمل الدائرة على زيادة الساعات التدريبية وفقاً لاحتياجات العمل ومستجداتها وذلك في إطار خطتها الاستراتيجية.

وأشار السويدي إلى أن خطط وبرامج التدريب تأتي في إطار الخطة الاستراتيجية للدائرة في تنمية كوادرها البشرية في مختلف المجالات، للارتقاء بهم نظراً لأنهم الركيزة الأساسية لبناء المستقبل، حيث تم تدريبهم على سلسلة من الدورات التخصصية للعام 2020، أبرزها دورات هندسية وإدارية تهتم بإدارة الوقت وترتيب الأولويات والبرمجة العصبية واللغوية، إضافة إلى دورات تدريبية في الأمن والسلامة. فضلاً عن تدريب عدد من الطلبة في إدارة صيانة المباني.

وأوضح رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة أن الدائرة تحرص على تطوير خطتها التدريبية السنوية بما يتوافق مع احتياجات التدريب الفعلية للموظفين بمختلف تخصصاتهم ومستوياتهم الوظيفية، التزاماً بمتطلبات الجودة الشاملة التي تتطور عامًا بعد عام، وتنفيذًا لاستراتيجية الدائرة الرامية إلى التحسين المستمر في أداء كوادرها البشرية، لافتًا إلى أن  الدائرة تحرص على إشراك إداراتها جميعًا في إعداد البرنامج التدريبي السنوي من خلال منح كل إدارة صلاحية تحديد احتياجاتها التدريبية، إيماناً منها بأهمية التدريب النوعي المتخصص في الوصول لأعلى مستويات الجودة في الأداء والعمل

من جهته، أكد عبد الله بو علي مدير إدارة الموارد البشرية والمالية أن الدائرة تولي اهتمامًا كبيرًا بتدريب طلبة الجامعات والمدارس والمتطوعين من الكوادر المواطنة، وتهيئتهم للانخراط في سوق العمل من خلال إخضاعهم لبرامج تدريبية عملية لفترات متفاوتة في مختلف تخصصات العمل البلدي وتكليفهم بمهام عمل حقيقية ليعايشوا أجواء العمل الفعلية ويكتسبوا المهارات الوظيفية والشخصية، مشيرًا إلى الشراكة الاستراتيجية التي أقامتها الدائرة مع بعض الجامعات المحلية لتأهيل طلبتها وخريجيها تأهيلاً عمليًا

وأضاف إن الدائرة نظمت ما يزيد عن 500 دورة تدريبية خلال عام 2020 شارك فيها جميع الموظفين، كما قدمت 58 ورشة عمل، بينما شارك ما يزيد 120 موظفًا في دورات وندوات وورش عمل نظمتها مؤسسات ودوائر حكومية أخرى،

وأشار إلى أن إدارة الموارد البشرية حرصت على أن يغطي البرنامج التدريبي بالدائرة أغلب تخصصات عمل الدائرة، فضلاً عن الدورات المتخصصة في مهارات التطوير الذاتي والتواصل الشخصي والتفكير الإبداعي والنظم الإدارية الحديثة، منها دورة لغة الجسد، ودورة إدارة الوقت وضغوط العمل، وإدارة الأزمات وعدد من الدورات التخصصية الهندسية وغيرها كما انضم إلى أسرة الدائرة 2 موظفا وموظفة في العام الماضي.

وأضاف " بلغ مؤشر الرضا الوظيفي 81 بالمائة العام الماضي وتسعى دائرة الأشغال العامة بالشارقة إلى تعزيز قدرات موظفيها لتمكينهم من تقديم أداء متميز يسهم في استمرارية عمليات التطوير بالدائرة. ونحن على ثقة بأن نتائج المسح من الأدوات المهمة التي تعزز قدرات موظفينا وتساهم في الارتقاء بالأداء العام للدائرة.

وأكد بو علي أن جائحة كورونا لم تعرقل وتيرة إنجاز مشروعات البنية التحتية في الإمارة، ونحن مستمرون في العمل في كل المواقع لمواصلة مسيرة التنمية، حيث إن الإمارات بما تملكه من تكنولوجيا حديثة وبرامج ذكاء اصطناعي نجحت في المتابعة والإشراف الكامل على إدارة المشروعات، وعقد الاجتماعات عن بُعد من خلال كاميرات البث الحي المثبتة في مواقع المشروعات.

كما أن التخطيط لمشاريع البنية التحتية في الإمارة ينبع من اعتبارات طويلة الأجل، ما يجعلها تتعامل مع جائحة كورونا كوضع مؤقت، ونحن مستمرون في مشاريعنا التنموية وفق الخطط الزمنية المعتمدة، وقد تحركت الدائرة، بالتوازي مع التوجيهات الحكومية، واستجابة للقرارات والتدابير الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الدولة، للحد من انتشار المرض. وتأثيره في مختلف القطاعات ومنها البنية التحتية، وحرصاً منها على استمرارية الأعمال ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة التي تشكّل بوصلة المستقبل، وأساساً تستند إليه الدائرة لتحقيق رؤيتها بإعمار حضاري مستدام.

وتواصل الدائرة العمل دون انقطاع في كل مواقع المشاريع الحكومية الجاري إنجازها في مختلف مناطق الإمارة، وسوف يتم تسليمها في مواعيدها المقررة سلفاً، بالرغم من الظروف الطارئة التي يمر بها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا، إذ يسير العمل وفق كل الاحترازات الصحية الخاصة بوباء كورونا، والدائرة تتخذ كل التدابير الوقائية والاحترازية، ولن توقفنا الظروف الراهنة عن الاستمرار في أداء الدور المنوط بنا. وحولنا التحديات إلى فرص حيث تم إضافة خدمة جديدة إلى باقة خدمات الدائرة المتاحة عبر موقعها الإلكتروني وهي خدمة التفاعل المباشر حيث تتيح هذه الخدمة للمتعاملين التواصل المباشر مع الدائرة، للرد على استفساراتهم ومتابعة معاملاتهم وإرشاد المتعاملين التي تمت إعادة معاملاتهم نظراً لوجود نواقص أو عدم وضوح بعض المستندات، بهدف استكمال أو إنجاز المعاملات بجودة وبوقت قياسي.

كما أطلقت الدائرة في منتصف العام مبادرة 3330 للمعرفة والتي استهدفت إتاحة الفرصة لـ 300 موظفا بالاطلاع على أكثر من 3 آلاف ساعة تدريب خلال 30 يوما عبر عدة منصات تدريب عالمية ومعتمدة، مع إمكانية التعلم في أي وقت وأي مكان، والدخول عن طريق أجهزة الهواتف الذكية والحاسوب.