×
هل أنت راض عن الموقع؟
lang_en theme_color search zajel mail_box home_menu_btn
sharja_gov_logo
contact_us_banner

تهيئة الأراضي لتوفير المسكن الكريم للمواطنين أشغال الشارقة تنجز التسوية الترابية لـ 464 قطعة أرض في منطقة الساف بكلباء بتكلفة 8 ملايين درهم

أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة أعمال التسوية الترابية لـ 464 قطعة أرض في منطقة الساف بمدينة كلباء وسلّمته إلى دائرة الإسكان وذلك للارتقاء بالبنية التحتية، وتحويلها إلى منطقة متكاملة توفر كافة الخدمات، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة بتوفير الحياة الكريمة، واهتمامه بشؤون المواطنين.
وأكد رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة سعادة المهندس علي بن شاهين السويدي أن مدينة كلباء بما تضمه من مشاريع منجزة وقيد الإنجاز وأخرى قيد التخطيط تحوّلت إلى مدينة تضم كافة الخدمات إلى جانب كونها مدينة سياحية، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، مضيفاً أن المشروع يندرج ضمن الخطة التنموية للدائرة استجابة لاحتياجات الأهالي والمجلس البلدي في كلباء.
وأنجزت الدائرة أعمال التسوية الترابية لمنطقة الساف وتضمنت  التسوية الترابية لـ 464 قطعة أرض في منطقة الساف على مساحة440 ألف  متر مربع وبلغت كمية القطع اللازمة فيها 315 ألف متر مكعب أما كمية الردم فوصلت إلى 273 ألف متر مكعب.
وتفصيلاً، قال مدير إدارة الأفرع بالدائرة المهندس محمد بن يعروف
يهدف المشروع إلى إيجاد مستوى واحد لمنسوب الأرض بشكل يراعي خصوصية المنطقة المستقبلية ويعزز من الطفرة العمرانية التي تشهدها طبيعة موقع المنطقة، حيث يتم قطع أجزاء من التلال الرملية القائمة بالمنطقة وتسويتها وإعادة هيكلتها حتى يتسنى توفير أراض سهلية منبسطة.
وأكمل "تندرج المنطقة في إطار المناطق العصرية الواعدة، التي تحمل مستقبلا زاهراً، وسيكون لها شأن حيوي في المجال التنموي وذلك نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي مشيراً لحرص الدائرة على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، الحريصة على تعزيز الرفاه والتطوير في كافة مدن ومناطق الإمارة، والتي تضع خططاً متكاملة لتطويرها وتنميتها وفق رؤية استشرافية تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة لموارد المنطقة واقتصادها".

وأشار بن يعروف أن الدائرة أنجزت المشروع خلال موعده الزمني المحدد على الرغم من صعوبة التضاريس فيها، مشيرا الى وجود تلال رملية وانخفاض مستوى الأرض في بعض المناطق. وتابع أن مراحل العمل في المشروع بدأت حفر وردم وتسوية ورش التربة بالمياه ودكها واختبارها، حقلياً ومعملياً، ومن ثم عملية التسوية.

إلى ذلك، قالت المهندسة بشاير المنصوري مدير فرع كلباء أن العمل تم تقسيمه على 6 مراحل وذلك بهدف البدء بإنشاء المساكن على أسرع وجه ممكن وتضمنت المرحلة الأولى تسوية 63 قطعة أرض أما أعمال المرحلة الثانية بلغت قطع الأراضي فيها 66 قطعة بالإضافة إلى المرحلة الثالثة التي ضمت 70 قطعة أرض ، فيما ضمت المرحلة الرابعة 84 قطعة أرض أما الخامسة احتوت على 83 والسادسة 98 قطعة أرض، وأشارت المنصوري أن الدائرة عملت وفق الإشتراطات الاحترازية للمرحلة الراهنة لاسيما أن  ما يقارب 45 آلية إنشاءات كانت تعمل في الموقع.

من جانبه، قال سعادة المهندس إبراهيم الحوسني مدير دائرة الإسكان في الشارقة إن البرنامج وفر أكثر من نموذجاً سكنياً حرص البرنامج قبل تصميمها على دراسة متطلبات واحتياجات الأسرة المواطنة مع الأخذ بعين الاعتبار معايير الاستدامة والاشتراطات البيئية، ثم عكس ذلك من خلال تصاميم نماذج الوحدات السكنية لتتناسب مع حجم الأسرة والتغيرات المختلفة التي قد تطرأ عليها.

وأكد الحوسني أن المشروع يؤكد على حرص القيادة على توفير المسكن الملائم لـأكثر من 400 عائلة وتحقيق رفاهية وسعادة المواطنين من خلال مشروعات سكنية أساسها الاستقرار والتلاحم المجتمعي، مع الأخذ في الاعتبار التركيز على المرافق الخدمية والحياة الاجتماعية، ومعايير الاستدامة في المجمعات السكنية التي ينفذها. وأشار إلى تعاون وتضافر جهود الجهات الحكومية شاكرا دائرتي التخطيط والمساحة ودائرة الأشغال بالشارقة على تحقيق الأهداف المشتركة لبناء مجتمعات حضرية مستدامة ومتكاملة تلبي احتياجات المجتمع، وتضمن حياة كريمة للسكان.

وأكد مدير دائرة الإسكان في الشارقة أن ما ميّز العمل في المشروع تكامل الأدوار بين الدوائر المحلية في الإمارة والعمل جنباً إلى جنب  وتقسيم العمل على مراحل بحيث تم تجزئة العمل إلى ستة مراحل للمساهمة في إنجاز المشروع بسرعة أعلى لاسيما كانت الدائرة فور انتهاء دائرة الأشغال من تسوية المرحلة الأولى تبدأ بالعمل على إنشاء المجمعات السكنية.