×
هل أنت راض عن الموقع؟
lang_en theme_color search zajel mail_box home_menu_btn
sharja_gov_logo
contact_us_banner

جلسة عصف ذهني نظمتها الأشغال للوقوف على مطالب أهالي المصلى بتصميم حديقة لهم

تنفيذا لخطتها الإستراتيجية الرامية إلى توفير خدمات متكاملة لتحقيق الراحة والسعادة للمجتمع، نظم فريق فرع خورفكان بالتعاون مع مركز الاتصال المؤسسي في دائرة الأشغال العامة بالشارقة جلسة عصف ذهني ضمت عددا من أهالي منطقة مصلى في خورفكان لمناقشة أفكارهم ومقترحاتهم المساهمة في تصميم حديقة المصلى المقرر البدء بإنشائها قريبا، وذلك لإشراك الأخير في عملية تطوير قطاعات حيوية تهم الجميع من خلال إبداء آرائهم واقتراحاتهم وبناء علاقة متينة وشفافة مع المواطنين والمقيمين على حد سواء.

عقدت الجلسة في خيمة مكيّفة أعدتها الدائرة بجوار مسجد عمرو بن العاص في منطقة المصلى بخورفكان، بحضور عدد من مدراء الإدارات ونوابهم وموظفي الدائرة من مختلف المستويات الوظيفية.

وتم خلالها توزيع المشاركين على مجموعات، ارتكزت في نقاشها على محاور توجهات الدائرة الاستراتيجية القائمة على الرؤى السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات المجلس التنفيذي بالإمارة، ومبادئ الخمسين، ومئوية الإمارات 2071م. الرامية إلى تحقيق السعادة لأفراد المجتمع بتوفير مرافق مناسبة لهم، وضم النقاش مساحة الحديقة الموعز إنشاؤها والمرافق التي من الممكن أن تسعها للقيام بأعمال تصميم الحديقة ومن ثم اعتمادها على حسب الميزانيات المتوفرة.

وأكدت المهندسة موزة الزعابي من فرع كلباء في الدائرة أن الهدف من جلسات العصف الذهني هو التفاعل مع أفراد المجتمع وإشراكهم في الرأي وتبادل وجهات النظر معهم لتقديم أفكار ومقترحات إبداعية حول مشاريع الدائرة، لتحقيق نقلة نوعية في كفاءة وجودة الخدمات المقدمة لهم ولضمان تجربة مريحة وسعيدة، مؤكدة أهمية تكامل سعادة المجتمع مع استراتيجية الدائرة، مشيرة إلى أن جلسة العصف الذهني تهدف إلى توليد أفكار ومقترحات إبداعية تسهم في زيادة جاذبية المرافق التي تنشئها الدائرة فضلاً عن التعرف الى المتطلبات اللازمة لتقديم أرقى الخدمات لهم.

وبدورها، تطرقت مريم المازمي مدير مركز الاتصال المؤسسي بالدائرة، إلى أهمية تنظيم جلسات العصف الذهني حيث إنها تعتبر منصات هامة لتبادل وجهات النظر والوقوف على مطالب أفراد المجتمع، وطرح الأفكار والمقترحات التي ترتقي بالخدمات المقدمة، وقد أثمرت الجلسة عن العديد من الأفكار الإبداعية، التي سيتم دراستها وتصنيفها وإدراجها لتصميم الحديقة.

وأشارت المازمي أن المرحلة المقبلة بما تحمله من تحديات وطموحات تتطلب آليات مبتكرة لرسم الخطط ووضع الاستراتيجيات المستقبلية، لذا كان الاتجاه نحو اعتماد عملية "العصف الذهني" بما تمثله من حالة إبداع جماعية فعالة لإيجاد حلول تسهم في رفد جهود الدائرة الرامية إلى إحداث التنمية شاملة في مختلف المجالات.

وخلال الجلسة تمت مناقشة جميع الأفكار التي طرحت، واختيار وترشيح وتقييم أفضل الاقتراحات في ما يخص مرافق الحديقة من حيث إمكانية تطبيقها.