×
هل أنت راض عن الموقع؟
lang_en theme_color search zajel mail_box home_menu_btn
sharja_gov_logo
contact_us_banner

أنجزته أشغال الشارقة قرية جديدة للصيادين تضم مجمعا سكنيا وكافة الخدمات التي يحتاجها صيادو الحمرية

سلم وفد من دائرة الأشغال العامة بالشارقة، هيئة الشارقة للثروة السمكية، صباح أمس، مشروع قرية الصيادين بالحمرية وذلك بعد إنجازه بكافة الخدمات، جاء ذلك بحضور سعادة مطر بن أحمد الخشري النقبي عضو المجلس التنفيذي رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية والمهندس هادف الخضر رئيس قسم الإشراف في دائرة الأشغال العامة وعدد من المسؤولين من الجانبين.

وتم خلال الاستلام تفقد المشروع والاطلاع على مخازن وغرف خاصة للصيادين ومبنى خدمات، إضافة إلى المطعم والمسجد الذي يسع ل 220 مصليا لخدمة الصيادين، كما اطلع الجانبان على المواقف الخاصة بالقوارب واليخوت ومواقف السيارات، وقد تم اختيار الموقع بجانب خور الحمرية جاء لسهولة الحركة بين مربط المراكب البحرية وأماكن تنزيل القوارب،

وأعرب النقبي عن اعتزاز الصيادين بإنشاء القرية، رافعاً أسمى آيات الشكر والثناء إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على توجيهات سموه الدائمة بخدمة الأهالي وإنشاء المشاريع التي تخدمهم وتحافظ على استدامة مواردهم، مشيرا إلى أن هذه المشاريع الجديدة مسارات تنموية واعدة للمنطقة، وتدعم خطط النمو السياحي والاجتماعي والاقتصادي، خصوصاً في ظل الموقع الجغرافي الفريد والمقومات السياحية النادرة التي تمتلكها، والتي وضعتها على خريطة المناطق السياحية الرائجة في الدولة.

من جانبه، أكد الخضر أن هذا المشروع يندرج ضمن الخطة التنموية الخاصة بدائرة الأشغال والملبية لاحتياجات المجلس البلدي في الحمرية ويهدف إلى تشجيع الصيادين على الاستمرار في مهنة الصيد والمحافظة عليها للأجيال القادمة ولتتكامل الخدمات من خلال قرية الصيادين مع مبنى جمعية الصيادين وكذلك مصنع الثلج ومحطة بنزين لتزويد القوارب.

وأضاف أن منطقة الحمرية تمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز نهضتها العمرانية لتحقيق تنمية شاملة وتوطيد مكانتها على الخريطة الاقتصادية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. الحريصة على أن تشمل مشاريع التنمية والتطوير «مدينة الحمرية»، لتسير بشكل شمولي ومتوازن مع باقي مدن الإمارة.

وتفصيلا، أوضح المهندس ماجد السويدي المشرف على المشروع أن القرية تضم مجمعا سكنيا للصيادين يسع 132 شخصا على مساحة 1517 مترا مربعا ويحتوي 22 غرفة في مبنى مكون من طابق أرضي وأول، كما تضم القرية مبنى المستودعات الممتد على مساحة 1450 مترا مربعا بواقع 20 غرفة تخزين مضيفة أنه تم تجهيز مواقف للقوارب تستوعب 64 موقفا من الأساس الحصوي. كذلك ضمت الأعمال الخارجية أعمال الطرق الداخلية وإنشاء 85 موقفا للسيارات مع منزال للقوارب وسياج شبكي بطول 680 مترا وارتفاع مترين يتخللها بوابتان.

وأشار السويدي إن إنشاء قرية للصيادين جاءت لتخفيف الأعباء المادية عن كاهل الصيد المواطن، وتقديم له كافة الخدمات التي يحتاجه في موقع واحد دون أن يتكبد عناء التنقل أو البحث عن تلك الخدمات.

وأضاف أن الحكومة الرشيدة تبذل جهوداً حثيثة من أجل توفير الدعم الكامل للصيادين المواطنين في مختلف مناطق الدولة، وذلك من خلال إنشاء المشاريع التطويرية التي تصب في مصلحة المواطن، وتسهم في تحسين أوضاعهم الاقتصادية وتوفير لهم الحياة الكريمة. مشيرة إلى أن القرية سيشجع الكثير من الأبناء على مواصلة مهنة الآباء والأجداد والمحافظة عليها من الاندثار، وستخفف تلك المشاريع الخدمية الأعباء التي يتحملها الصياد من ممارسة الصيد.