احتفت دائرة الأشغال العامة بالشارقة بمهندسيها بمناسبة اليوم العالمي للمهندسين الذي يصادف 15 سبتمبر من كل عام، تقديرًا لدورهم في دعم مسيرة البناء والتنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاركتهم الفعالة في تعزيز التطورِ العمرانيِّ  وتهيئة البنية التحتية الملائمة بإمارةِ الشارقةِ.
وأعرب المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة عن بالغ فخره واعتزازه بمهندسي الدائرة ودورهم الكبير في إنجاح منظومة عملها وأنشطتها خلال العقود الماضية، مشيرًا إلى أن قطاعات الدائرة تزخر بالعديد من الكفاءات الهندسية والكوادر الفنية المواطنة في مختلف التخصصات الهندسية والفنية، سواءً في مجال المباني والإنشاءات أو  البنية التحتية أو الهندسة الكهربائية والميكانيكية وتقنية المعلومات وغيرها.
وقال السويدي أن الشارقة بفضل رؤى وتوجيهاتِ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة -حفظه الله ورعاه- أصبحت تمتلك كافة مقومات المدن العصرية المستندة على طابعها التراثي والثقافي والمعماري، فهي تحتضن العديد من المباني المشيدة على الطرز المعمارية الحديثة والإنشاءاتِ المميزةِ التي شُيِّدت وفقَ أعلى المعاييرِ والمواصفاتِ العالمية، وكان لمهندسي الدائرة في قطاع الإنشاءات والمباني دورًا رئيسًا في التدقيقِ على تصاميمِها والإشرافِ على جميع مراحلِ إنشائِها حتى إصدار شهادات إنجازها.
 ومن جهتها، قالت مريم المازمي مدير مركز الاتصال المؤسسي في الدائرة أن المهندسين كانوا ولا زالوا يمثلون ركنًا رئيسًا من أركان العمل العمراني، وقد حرصت الدائرة على الاحتفاء بهم في اليوم العالمي للمهندسين تقديرًا لجهودهم ومساهمتهم في دعم مسيرة النجاح والتميز للدائرة، مؤكدة أن الدائرة تحرص دائمًا على الارتقاء بمنظومة العمل الهندسي بالإمارة من خلال تنظيم ورش العمل المتخصصة، وإقامة الملتقياتِ والمؤتمرات الهندسية التي تستقطب المهندسين وطلبة الهندسة والأكاديميين لتبادل الرؤى والأفكار حول أحدث التوجهات والأطروحات العملية والعلمية في المجال الهندسي.
 وأشارت إلى أن الدائرة نظمت خلال الفترة الماضية لقاءات مفتوحة مع المهندسين العاملين في مكاتب الاستشارات الهندسية وشركات المقاولات العاملة في الإمارة، بالإضافة إلى مهندسي الدوائر والهيئات الحكومية بهدف تبادل الخبرات والوقوف على مطالبهم بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وأكدت المازمي اهتمام القيادة بتوفير الممكنات والتحفيز للمهندسين والمهندسات تقديراً لجهودهم الكبيرة في إنجاز المشروعات الهندسية، والتي تواكب التطورات العصرية وتطبيق أفضل المعايير، سواء في المشروعات الهندسية أم الخدمية، وتنعكس إيجابياً في تعزيز مسيرة العمل العمراني.