×
هل أنت راض عن الموقع؟
lang_en theme_color search zajel mail_box home_menu_btn
sharja_gov_logo
contact_us_banner

وفد من وزارة الطاقة والبنية التحتية يطلع على أفضل الممارسات المستدامة في مجال تقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع الإعمار الصديق للبيئة للأشغال

وفد وزارة الطاقة والبنية التحتية يطلع على أفضل الممارسات المستدامة في مجال تقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع الإعمار الصديق للبيئة لدائرة الأشغال العامة بالشارقة ويشيد بجهودها لتطوير قطاع الإنشاءات في الإمارة ، وأكدت المهندسة علياء الرند مدير إدارة مشاريع المباني في دائرة الأشغال أن الدائرة تواصل برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رعاه الله وبمتابعة سمو ولي العهد ،جهودها لتحقيق ريادتها في قطاع الإعمار من خلال ابتكار وتنفيذ المشاريع والشراكات الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز مكانتها على الصعيد الإنشائي والتنمية المستدامة، لتساهم هذه الجهود النوعية نحو ترسيخ مكانة إمارة الشارقة كوجهة متميزة وبارزة في قطاع الإعمار، جاء ذلك خلال استقبال الدائرة وفداً رفيع المستوى لوزارة الطاقة والبنية التحتية ضم المهندس أحمد الحوسني رئيس قسم مشاريع الإنشاء والمهندس وليد الشحي رئيس قسم مشاريع الصيانة والمهندسة مروة العوضي رئيس قسم الابتكار المؤسسي وعدداً من ممثلي الوزارة، في زيارة رسمية يطلع خلالها على أفضل الممارسات في النتائج المثمرة والإيجابية لبعض من المشاريع التي قامت بها الدائرة، وما وصلت إليه من تحقيق للاستدامة والحفاظ على الطاقة في مبانيها، وتضمنت الزيارة عرضا توضيحيا قدمته المهندسة فاطمة الكتبي رئيس قسم الدراسات والتخطيط في إدارة مشاريع المباني لنتائج مجموعة من المشاريع التي أنجزتها الدائرة منها مبنى الجمارك في مباني هيئة الشارقة للكتاب والذي كان موفراً للطاقة وأصبح الآن مزوداً لها حيث يبلغ مساحته 336 متراً مربعاً ويولد 32 ألف كيلو واط سنوياً ويستهلك 28 ألف كيلو واط سنوياً ويستخدم فيه 56 لوحاً كهروضوئياً لتبلغ فائض انتاج الطاقة الكهربائية 13 % وبالتالي التخلص من 140 ألف كليو غراماً من غاز ثاني أكسيد الكربون ويصنف المبنى بدرجة التصنيف الذهبية، كذلك تضمنت الزيارة جولة ميدانية في المشروع ، للتعرّف على الإنجازات والتحديات عن قرب.

كما تناول الجانبان الحديث عن المباني الخالية من الكربون وأنظمة التشغيل الآلي للمباني للتحكم في التدفئة والتهوية وأعمال أجهزة التكييف لاسيما الصديقة للبيئة والتي تؤدي إلى انخفاض الانبعاثات الكربونية وبالتالي تقليل البصمة الكربونية واستخدام غاز 32 وغاز 410 في أجهزة التكييف إضافة إلى أعمال إنارة صديقة للبيئة وموفرة للطاقة إلى جانب أعمال خزانات المياه وتركيب المضخات المتطورة التي تعمل بصورة متوازنة واستبدال الأنابيب مما يؤدي إلى توفير المياه والطاقة. وذلك في إطار التنسيق والتعاون المثمر والمشترك بين الجهتين، واستعمال الرقمية في تطوير وسائل تصميم وإدارة المباني(BIM) مثل نظام نمذجة معلومات المباني والبرامج المختلفة لمراقبة الاستهلاك والتحكم في التشغيل

وثمّنت الرند أهمية الزيارة لاستعراض تجربة الدائرة والتعرف عن قُرب على إمكاناتها الواعدة والمشاريع الريادية في قطاع الإعمار، خاصةً وأنها قطعت شوطاً ملحوظاً من التقدّم في أعمالها وأنشطتها على مختلف الأصعدة، الأمر الذي يتيح المجال لتعزيز سبل التعاون مع الدائرة والتقنيات المبتكرة وتأهيل الكفاءات الشابة المواطنة، وأشاد الوفد بتطور القطاع العمراني في إمارة الشارقة والجهود المبذولة والخدمات المبتكرة التي تطلقها الدائرة.

واختتمت الزيارة بتكريم الوفد الزائر وتبادل الدروع التذكارية.