أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة الأعمال الإنشائية النهائية لمبنى البرلمان العربي للطفل وذلك تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتكلفة 10 ملايين درهم، وخاصة أن إمارة الشارقة تشكل مقراً لرعاية الطفولة و منصة للأطفال للتعبير عن احتياجاتهم وقضاياهم التي سوف تسفر عن توصيات أو مواثيق تخدم الطفولة في كل البلدان العربية، لاسيما أن الطفولة باتت من أول اهتمامات الدول على مستوى العالم، كونها أساس المستقبل.

وقال المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة: يشكل البرلمان أحد عناصر استشراف المستقبل المشرق للدول العربية، ولم يأت من فراغ، ولكن من بيئة قوية، أسست للطفولة في الدولة عامة، من خلال التشريعات، والقوانين التي حفظت حق الطفولة، ومن خلال إمارة حاضنة للطفل وسعادته،

وأضاف أن مقر البرلمان الدائم والواقع في ميدان الثقافة جاء منسجما مع مقر جامعة الدول العربية وهو يخدم في تجهيزاته الأطفال الأصحاء والمعاقين فضلا عن كبار السن وتم توفير كل اشتراطات الأمن والسلامة فيه وتزويده بنظام ذكي للمراقبة الداخلية واستخدام أحدث التقنيات في جميع أعماله وجلساته بجانب وجود نظام أرشفة حديثة وفق المواصفات المعتمدة.

 و من جهتها، قالت المهندسة علياء الرند مدير إدارة مشاريع المباني "  يطل المبنى على ميدان الثقافة  ويحيط بب عدد من المباني العمرانية الخلابة ويتألف المبـنى من طابق أرضي على مساحة 1200 متر مربع ويضم مجلسا وقاعة لانعقاد جلسات البرلمان ومكتب للمدير وآخر للسكرتير و 3 مكاتب إدارية وغرف خاصة بالخدمات العامة، بالإضافة إلى  إنشاء غرفة للحارس و  مبنى الخدمات مع  إحاطة المبنى بأسوار على طول 95 متر  يتخللها بوابتان ، كما يقع أمام المبنى  ساريتان واحدة لشعار البرلمان والثانية لعلم جامعة الدول العربية  وتم احاطة المبنى بمظلات لمواقف السيارات مع أعمال البلاك والكربستون والأنترلوك على مساحة 2000 متر مربع ، إلى جانب بنائه على الطراز الهندسي المحلي. "  

وأضافت أنه قامت الدائرة أيضا بأعمال الالكتروميكانيك و توريد مواد توصيل الخدمات للمبنى و  أعمال الأرضيات من رخام داخل المبنى وجرانيت خارجه بالإضافة إلى الأعمال الصحية و  أعمال الألمنيوم والسلالم المعدنية