اختتمت دائرة الأشغال العامة بالشارقة فعاليات موسمها الرمضاني السنوي، والذي تضمن هذا العام العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، وذكرت مريم المازمي مدير مركز الاتصال المؤسسي أن الفعاليات الرمضانية توزعت على أيام الشهر الفضيل واستهدفت تعريف الموظفين بفضائل وثمرات هذا الشهر الكريم، كما ركزت المبادرات على ترسيخ مبادئ التسامح تزامنا مع عام التسامح و تأصيل القيم والعادات الإسلامية والإنسانية النبيلة، كما أنها تقوم بتنمية التواصل الاجتماعي والتفاعل بين الموظفين خلال هذا الشهر المبارك، إضافة إلى تنمية الجوانب الثقافية والروحية لديهم عبر الفعاليات والأنشطة التي تم تنظيمها.

وأكدت المازمي أن الدائرة بدأت فعالياتها الرمضانية بالمشاركة في بطولة كرة قدم الصالات للمؤسسات الحكومية ومسابقة مضمار المعرفة التلفزيونية،  كما استقبلت الشهر الكريم بطرح مسابقة ثقافية  عن مشاريع الدائرة عبر حسابها الإلكتروني  في الإنستغرام وأخرى داخلية للموظفين ، وقد خصص جوائز مادية قيّمة للرابحين فيها.

وتزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني و عام التسامح قامت الدائرة بعدد من الفعاليات من تنظيم إفطار جماعي لعمّال الدائرة وتوزيع الهدايا عليهم ، إحياءً لذكراه ، وتقديراً لدوره وأياديه البيضاء على الإنسانية.

وأكدت أمل آل علي منسقة علاقات عامة إن مبادرة يوم زايد للعمل الإنساني تعكس أهداف رؤية قيادتنا الرشيدة في تقديم كافة أشكال المساعدة للمحتاجين حول العالم. وهذه الخصال والمبادئ متأصلة في نفوس الشعب الإماراتي الأصيل. ونحن نسير على خطى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي غرس فيها قيم العمل الإنساني، ومساعدة الآخرين. وتأتي هذه الفعالية ضمن الجهود والأنشطة الأخرى التي تسلط الضوء على هذه المبادرة، وتحمل نفس الرسائل والأهداف التي تروج لها، لنغرس هذه المبادئ في أجيالنا، والمجتمع الذي نعيش فيه.

وأضافت إن مساعي أبناء الدار لإحياء ذكرى مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وحرصهم على تخليد ذكراه والاقتداء به، يؤكد أن ما زرعه زايد الخير سيبقى نابضاً بالعطاء والحب ومساعدة الآخرين .

وأكدت أن صور العطاء تتوالى من أرض زايد الخير للإنسانية، فذاك نهج خطه زايد، وهذا ما كان يحبه زايد، وسيظل أبناء الإمارات ومن فيها أوفياء لإرث زايد الذي نتضرع لله أن يتغمده برحمته،

ومن منطلق التعاون المثمر بين الدائرة والمجتمع شارك وفد من موظفي الدائرة  في المبادرة التي اطلقتها دائرة الخدمات الاجتماعية تحت شعار “بركة الدار” وهي عبارة عن إفطار جماعي مع كبار السن  بدار رعاية المسنين بالشارقة. و تضمنت المبادرة أيضا توزيع الهدايا على المسنين الأطفال .

إلى ذلك، شاركت الدائرة في مسابقة مضمار المعرفة التي تنظمها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون والخاصة بموظفي حكومة الشارقة، كما شاركت الدائرة في مبادرة المير الرمضاني بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي.

واختتمت الدائرة فعالياتها بمشاركتها  بفريق الخير التطوعي  في حملة " رمضان أمان"  التي نظمتها جمعية الإحسان الخيرية ، والحائزة على أفضل مبادرة تطوعية عربية خلال شهر رمضان المبارك وذلك بهدف الحد من السرعة الزائدة والحوادث المرورية الناجمة عن محاولة بعض سائقي المركبات إدراك موعد الإفطار.